بغداد/ المدىدان رئيس الوزراء نوري المالكي الأعمال الإجرامية التي استهدفت المسيحيين في كنيسة سيدة النجاة والمدنيين الأبرياء في مناطق بغداد، وقال انها تفجيرات سياسية بامتياز هدفها تعطيل تشكيل الحكومة.وقال بيان لمكتب المالكي تسلمت المدى نسخة منه امس ان الأعمال الإجرامية التي استهدفت المسيحيين في كنيسة سيدة النجاة والمدنيين الأبرياء في مناطق بغداد،
هي تفجيرات سياسية بامتياز هدفها تعطيل تشكيل الحكومة بعد أن لاحت بالأفق بوادر الاتفاق بين القوى والكتل السياسية المخلصة على تشكيل الحكومة وعقد جلسة مجلس النواب.ودعا المالكي القوى السياسية والأحزاب والشخصيات وعلماء الدين والعشائر ومنظمات المجتمع المدني إلى اليقظة والحذر من المخططات المشبوهة التي تستهدف وحدة وسيادة واستقلال العراق، كما ندعو إلى رص الصفوف والوقوف بوجه هذه المؤامرة المشبوهة، وان أي استغلال سياسي لدماء وآلام الأبرياء يعد خطيئة كبرى ويتعارض مع المصالح العليا للبلاد.واكد المالكي انه اصدر اوامر صارمة للقوات المسلحة بالضرب بقوة وحزم وملاحقة القتلة والمجرمين ومن يحاول العبث بأمن البلاد وإثارة الفتنة الطائفية، وسيواجه المخالفون لهذه الأوامر والتوجيهات أقصى العقوبات ويعدون شركاء للإرهابيين في جرائمهم البشعة.
المالكي: تفجيرات سياسية بامتياز لتعطيل تشكيل الحكومة
نشر في: 3 نوفمبر, 2010: 07:12 م