اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > سياسيون وخبراء أمنيون: القوات الأمنية تتبع أساليب تقليدية في مواجهة الإرهابيين

سياسيون وخبراء أمنيون: القوات الأمنية تتبع أساليب تقليدية في مواجهة الإرهابيين

نشر في: 4 نوفمبر, 2010: 06:41 م

بغداد/ متابعة المدى لليوم الثاني على التوالي بدأت الحركة في شوارع بغداد اخفّ من العادة، برغم مرور 72 ساعة على تفجيرات الثلاثاء المروعة. وبالرغم من اقتراب عيد الأضحى الذي يتزامن مع بدء الموسم الشتوي، فان أسواق بغداد بدت شبه خالية، إذ يخشى المواطنون
من أن تتسبب التجمعات بهجمات جديدة للإرهابيين، لاسيما أن تقارير أمنية غير رسمية رجحت محاولة تنظيم القاعدة لإحداث انقلاب سياسي وعسكري في بغداد، وان نشاطها سيتصاعد مع اقتراب تشكيل الحكومة الجديدة.وتواصل القوات الأمنية التي انتشرت في مناطق العاصمة عمليات تسيير دوريات راجلة في الأسواق والأماكن العامة، لإشاعة الأمن بين البغداديين الذين صدمتهم قوة الهجمات المنسقة وفي كلمة ألقاها أمس الخميس دعا السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، إلى إيجاد إستراتيجية أمنية واستخبارية جديدة تكون قادرة على منع وقوع عمليات إرهابية، منتقداً الوسائل التقليدية التي تستخدمها القوات الأمنية العراقية كانتشار نقاط التفتيش في عموم البلاد من دون جدوى مقابل هجمات مسلحة تحمل تطوراً نوعيا في الوسائل والخطط والآليات التي تتبعها الجماعات المسلحة.rnالحكيم: العمليات الإجرامية الأخيرة تكشف عن قدرة كبيرة يمتلكها الإرهابيون وقال رئيس المجلس عمار الحكيم خلال الملتقى الأسبوعي الثقافي للمجلس الأعلى في بغداد وحضرته"المدى" إن "الجرائم البشعة والانتهاكات الواسعة الأخيرة تتقاطع مع أبسط مقومات الحس البشري والقيم الإسلامية وتعبر عن ظاهرة خطيرة وعن فكر هدام"، داعياً إلى"إيجاد الحلول والمعالجات الحقيقية لها لأنها تجاوزت كل الحدود وأصبحت تخاطر بالحياة الإنسانية في المنطقة وفي كل بقاع العالم". وطالب الحكيم بـ"رسم سياسات وإستراتيجيات جديدة للتعاطي مع الواقع الأمني وأخذ الاختراقات الأمنية على محمل الجد"، مشيراً إلى أن"اعتماد الوسائل التقليدية والإجراءات الاعتيادية ليست كافية لمواجهة التطور النوعي والخطر في أداء الإرهابيين".وشدد رئيس المجلس الأعلى على"ضرورة مسك زمام المبادرة والتحول من ردود الفعل والترقب إلى حالة الفعل والإقدام والتشويش على الإرهابيين وإرباك خططهم وإفساد مشاريعهم".وأكد الحكيم أن"العمليات الإجرامية الأخيرة جاءت لتعبر عن تطور نوعي في خطط ووسائل وآليات تنفيذ هؤلاء المجرمين"، مبيناً أن"حادثة الكنيسة يوم الأحد الماضي وتفجيرات مساء الثلاثاء الماضي تكشف عن قدرة كبيرة عن الحركة و تطور خطير في الوسائل والخطط التي يعتمدها هؤلاء لإلحاق الضرر بالعراقيين".وأشار الحكيم إلى أن "ما حدث يتطلب دراسة مستفيضة ومراجعة للخطط والسياسات الأمنية المعتمدة وبشكل مكثف بما يواكب ويتناسب مع تطور الخطط للمجاميع الإرهابية"، لافتاً إلى أن "المواطن" أصبح يتساءل عن جدوى السيطرات الكثيرة التي يقضي المواطن وقتاً طويلاً لاجتيازها وهي غير قادرة على تشخيص المسيئين والمجرمين والإمساك بهم" كما طالب الحكيم بـ"تحقيق عاجل وفاعل للوصول إلى نتائج حاسمة وتشخيص المجرمين والتعرف على نواياهم ودوافعهم والقوى التي تقف وراءهم وتساندهم لمحاسبتهم ووضع حد لنزيف الدم العراقي"، داعياً"الجهات المختصة إلى "تعويض الضحايا عبر التواصل معهم و توفير أبسط مقومات التعويض التي تساعدهم على استمرار حياتهم بعد تعرضهم لصدمات مادية وروحية فيما حمل النائب العراقي صباح الساعدي، الحكومة مسؤولية أحداث يومي الأحد والثلاثاء الماضيين ببغداد، متهماً إياها بالتستر على القيادات الأمنية.وقال الساعدي في مؤتمر صحافي عقده بمبنى البرلمان وحضرته "المدى" إننا "تفاجأنا بردود الفعل الباردة من قبل الحكومة تجاه العمليات الإرهابية، ولم نجد رداً حازماً من قبلها ضد المسبب الرئيسي للخلل الأمني الذي حصل هذا الأسبوع"، معتبراً أن "الخطط الأمنية جامدة ولا تستطيع مجارات الإرهاب".وحمل الساعدي رئيس الوزراء "مسؤولية هذه التفجيرات بسبب تستره على القيادات الأمنية الفاشلة والمخترقة"، مشيراً إلى أن "العراق يفتقر إلى الأجهزة الأمنية الفاعلة والمؤسسات الاستخبارية"وطالبه بـ"إقالة قيادة عمليات بغداد".rnالملا ناظم الجبوري: القاعدة تسمي عملياتها الأخيرة بغزوات التحدي وكان الخبير الأمني الملا ناظم الجبوري قد قال في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن استهداف كنيسة النجاة بهذه الطريقة يعد عملية نوعية وحلقة من سلسلة عمليات تسميها القاعدة بغزوات التحدي، بدأتها بمهاجمة مؤسسات اقتصادية كالبنك المركزي العراقي ومقر وزارة الدفاع القديمة ببغداد، لافتاً إلى أن تنظيم القاعدة يعاني من ضعف بنسبة 90 بالمئة، فيما تواجه القوات الأمنية العراقية تحديات كبيرة متمثلة بمواجهة جيل جديد هو الجيل الثالث من أتباع القاعدة، كما أشار الجبوري إلى إن الأجهزة الإستخباراتية لا تستطيع التوصل إلى أي معلومات تتعلق بهذا الجيل أو الحصول على قاعدة بيانات عنه، لأن مظهره ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram