بغداد/ المدىأكد الجيش الأميركي في العراق أن القوتين البحرية والجوية العراقية في تطور مستمر، مبيناً أن البحرية العراقية تنفذ 50 دورية أسبوعياً لحماية الموانئ النفطية في جنوب البلاد، كما يتدرب أكثر من 230 طياراً على مختلف أنواع الطيارات.
وقال نائب القائد العام للقوات الأميركية الفريق مايكل باربيرو في تصريحات صحفية إن البحرية العراقية تملك 600 زورق و4000 بحري وهم يزدادون بشكل دوري كما أنهم يقومون بـ50 دورية في الأسبوع لحماية البنية التحتية، مضيفاً أن "السلاح الجوي العراقي يضم 117 طياراً يتدربون على الطائرات ذات الجناح الثابت والمتحرك، و120 ضابطاً يتدربون في مراكز تدريبية خارج وداخل البلاد".ولفت باربيرو إلى أن "تطوير المؤسسات العسكرية سيمكنها من أن تشكل قوة دفاعية"، مستبعداً أن "تعود تلك المؤسسات إلى ما كانت عليه خلال القرن الماضي"، في إشارة منه إلى الانقلابات العسكرية والحروب التي شاركت فيها.وكان وزير الداخلية جواد البولاني قد أكد في 12 كانون الثاني الماضي، أن قواته قادرة على سحق وإنهاء أي محاولة انقلاب عسكري على العملية السياسية قد تحصل في البلاد، معتبراً أن تصريحات السفير البريطاني بشأن الانقلاب العسكري في العراق تهدف إلى "تقوية" العملية السياسية.وأضاف نائب القائد العام للقوات الأميركية أن "قواته تعمل مع القوات العراقية لبناء قدراتها الداخلية والخارجية، كما أن العراق يعيش الآن مرحلة الديمقراطية ولا يمكن أن يتطلع إلى الحقبة الماضية لأن الوضع تغير"، مبيناً أن "القوات العراقية التي تبنى الآن هي قوات دفاعية فقط وواجبها حماية أمن وسيادة البلاد".