بغداد/ يوسف فعل أكد مدرب حراس مرمى فريق اربيل عماد هاشم إن الملاك التدريبي للفريق يعمل بجد على تجاوز اخفاقة الموسم الماضي بعدما تم تشخيص السلبيات أثناء الوحدات التدريبية والمباريات التجريبية وتصحيحها قبل خوض غمار منافسات الدوري للمنافسة
بقوة لاحراز لقب الدوري للموسم المقبل 2010-2011. وقال هاشم في حديث لـ( المدى الرياضي) : ان هناك أسباباً إدارية وفنية خارجة عن ارداة النادي القت بظلالها على الأداء الفني للاعبين في المباريات، وأضاعت حلم الحصول على لقب الدوري للموسم الرابع على التوالي، ومنها إقامة منافسات الدوري بأسلوب المجموعتين الذي لم ينصف فريق أربيل الذي تصدر فرق مجموعته طوال المرحلتين، لكنه في دوري النخبة اختلفت الموازين لغياب المنهجية عن عمل لجنة المسابقات التي كانت عاجزة عن وضع الامور في نصابها لاسيما بعد ما شهدت اغلب المباريات العديد من المشاكل بين الجمهور واللاعبين ورجال حفظ أمن الملاعب ، اما ما يخص الجوانب الفنية فان عدداً من اللاعبين لم يظهروا بالمستوى المعروف عنهم في اللقاءات المهمة في دوري النخبة رافقها سوء الطالع للمهاجمين. ضياع اللقب وعن توجيه بعض الأندية اتهامات للجنة المسابقات بمجاملتها فريق أربيل قال: هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ، وهي محاولات كان الغاية منها التأثير على معنويات اللاعبين والملاك التدريبي للفريق لمنعه من احراز اللقب الرابع في تاريخه بعدما احراز لقب الدوري لثلاثة مواسم متتالية ، والحقيقة ان لجنة المسابقات لم تكن تمتلك رؤية متكاملة للارتقاء بواقع الدوري والدليل ان نظام الدوري أرهق لاعبي هولير كثيراً ، ولم يمنحهم الفرصة بالتقاط أنفاسهم بعد تصدرهم منافسات الدوري لاسيما أن إدارة النادي كانت تسعى دائما الى إقامة الدوري العام وليس بطريقة المجاميع على خلاف ما أشيع في الوسط الرياضي، وأتمنى من القائمين على إدارات أمور الأندية الاهتمام بالارتقاء بواقع فرقهم بدلا من توجية الاتهامات من دون وجه حق. دعم الأندية ولفت عماد الى ان الطريقة الأفضل لمشاهدة مباريات ممتعة في الدوري المحلي تقليل عدد الفرق الى 16 او 18 فريقاً، ما يجعل جميع الفرق تلتقي فيما بينها لاسيما الفرق الكبيرة والجماهيرية ، وذلك يضفي على اجواء المباريات القوة والإثارة ، ويمنح الفرصة للاعبين للتعبير عن طاقاتهم الفنية ،اما دوري المجاميع فانه مضيعة للوقت ويؤدي الى إرهاق اللاعبين وإجهادهم من الناحية البدنية ويؤثر على العطاء الفني في المباريات ، فضلا عن انه يمنح الفرصة لفرق لا تستحق لقب الدوري ان تخطفه بدلا من مستحقيه، وكنا نعول كثيرا على ان يتم تقليص عدد الفرق في الموسم المقبل لكن اتحاد الكرة استجاب لرغبات الاندية على حساب سمعة وقوة منافسات الدوري . موضحاً: انه لابد من أن تحظى الأندية التي تمثل الوزارات او المؤسسات التابعة لها او مجالس المحافظات بالاهتمام المطلوب وتوفير افضل مستلزمات النجاح لها ، من خلال تهيئة العقود المناسبة للاعبين والملاكات التدريبية او العمل على ترميم الملاعب واظهارها بالمظهر اللائق ،اما بقاء الدوري بشكله الحالي فانه سيؤدي الى عواقب وخيمة لمستقبل اللعبة ، ويقلل من ظهور المواهب والطاقات الواعدة. دوري المحترفين وبشأن تطبيق تجربة دوري المحترفين في المواسم المقبلة أشار الى ان تلك التجربة الاحترافية خطوة مهمة تعيد الوجه المشرق لكرتنا ،على ان ترافقها خطوات أخرى مترافقة لها، لكي تنجح الفكرة التي طبقت في عدد كبير من الدول الآسيوية ومنها قطر والامارات وإيران والسعودية والأردن وغيرها ،وكانت تحولاً ايجابياً أسهمت بتطور المستوى الفني لمنافسات الدوري في تلك الدول ، ولو طبق دوري المحترفين لدينا فان اكثر الفرق المؤهلة للتواجد فيه هي الأندية الكردستانية التي تمتلك البنى التحتية الرائعة والتمويل الذاتي المناسب والاهتمام الكبير من إدارات الأندية باللاعبين لتوفير الأجواء المناسبة لتقديم اقصى ما لديهم في المباريات .أزمة حراس وعن أسباب أزمة حراس المرمى في الدوري قال :إن عدم إقامة دوري للفئات العمرية منذ مواسم عدة ادى الى غياب المواهب في الفرق ، حيث اضطرت الأندية الى اشراك لاعبين شباب في الدوري لم تنضج مهاراتهم الفنية ، ولم يخوضوا التجارب الكروية التي تؤهلهم الى اللعب في دوري الكبار، وهذا الخلل في منظومة تطور اللاعب اوقع العبء على مدربي حراس المرمى الذين قاموا بجهود كبيرة للنهوض بواقع الحراس لتعليمهم المهارات الأساسية بكيفية التصدي للكرات الخطرة سيما ان الجميع يعرف ان اخطاء الحارس لا تغتفر ولا يمكن نسيانها بسهولة ، وهناك عدد من الحراس الشباب مثلوا المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات الخارجية وهم بحاجة الى العمل الكبير لتصحيح الاخطاء ، مايجعل كرتنا تعيش ازمة حراس ومع ذلك نمتلك المواهب والطاقات الواعدة التي باستطاعتها تعويض حراس المرمى الكبار. الابتعاد عن المعايير وبشأن فشل مدربي حراس المرمى تطوير قدرات الحراس الشباب اوضح هاشم : ان تسمية مدربي حراس المرمى تعتمد على العلاقات سواء في الفرق المحلية او المنتخبات الوطنية بعيدا عن خبرة المدرب
عماد هاشم : لا أطرق باب اتحـاد الكـرة واتهامات الآخرين لأربيل باطلة!

نشر في: 5 نوفمبر, 2010: 05:05 م









