كثيرة هي الطرائف التي سجلتها الحملات الإنتخابية التي يشهدها الأردن حالياً أبرزها الزوجة التي تنافس زوجها في الدائرة الإنتخابية والشقيق الذي ينافس شقيقه ايضاً في الدائرة نفسها. احد المترشحين قال انه تلقى اتصالا هاتفيا
 من سيدة مشعوذة ادعت القدرة على جلب آلاف الاصوات له من خلال الضرب بالودع وهو مجموعة من الاحجار التي يستخدمها المشعوذون لقراءة الطالع او جلب الحظ لمن يقع فريسة الايمان بالشعوذة. مرشح آخر أبلغ عن تلقيه اتصالات هاتفية من رجل مسن أكد له انه رأى في الحلم ان المرشح سينجح في السباق الى مجلس النواب لكن تحقيق الحلم مرتبط بربط خروفين أمام منزل الرجل.مرشح آخر عبر عن سعادته البالغة بحضور والده النائب السابق لحفل افتتاح مقره والسبب ان المرشح كان على خلاف مع والده اثر ترشح الاثنين ضد بعضهما البعض في نفس الدائرة في دورات انتخابية سابقة.وانضم إلى هذه الطرائف سائق التاكسي عماد محمد العتيبي الذي يخوض الإنتخابات في محافظة الزرقاء ويدير حملته الإنتخابية من خلف مقود سيارة الأجرة التي يعمل عليها.وهو يقول إنه يحمل هموم الطبقة الكادحة ولا تعنيه الشعارات الرنانة التي عجزت عن ملامسة هموم الناس ومشاكلهم. وأضاف انه يحمل معاناة ما يزيد عن 100 ألف سائق تاكسي في مختلف محافظات الأردن. وأوضح أن ما رصده لحملته الإنتخابية هو مبلغ (2000 دولار أمريكي)، وهو كل ما جمعه من عمله كسائق تاكسي حيث لايملك المال الكافي لإفتتاح مقر إنتخابي.وتابع متحدثا عن حملته الإنتخابية “ساعدني عملي كسائق تاكسي على الحديث مع الناس مباشرة حيث أقوم بالدعاية لنفسي بين زبائني أثناء توصيلهم بسيارتي”، مؤكدا أن طريقته هذه تلاقي ناجحا حيث تلقى وعودا من المئات بإنتخابه.وقال العتيبي إن حالفني الحظ فإن أول ما سأقوم به هو المطالبة بعودة وزارة التموين للحد من ارتفاع الأسعار، فهذه الوزارة ضرورية لنا نحن الطبقة المعدومة لتحافظ على سعر أبسط المواد الغذائية”. من جهة اخرى سيضطر احد المرشحين لإدارة حملته الإنتخابية من خلف قضبان السجن بعد ان اصدر القضاء أمراً بتوقيفه في السجن لمدة 15 يوماً على خلفية شكوى من زوجته. ونقلت صحيفة الرأي عن مصدر أمني قوله ان القضية متصلة بشكوى "اغتصاب توقيع"على شيكات بمبالغ مالية تقدمت بها زوجة المرشح.