قالت آخر الإحصائيات المتعلقة بالانتخابات النيابية الاردنية انه تم تسجيل 87 حالة انسحاب لمرشحين من السباق الانتخابي قبل نحو أسبوع من موعده المقرر في التاسع من تشرين الثاني الجاري.وبحسب وزارة الداخلية الاردنية فان الاثنين الماضي وهو اليوم الأخير لفترة الانسحاب القانونية،
 شهد  انسحاب 34 مرشحا من مختلف الدوائر الانتخابية ليستقر عدد المرشحين الذين سيخوضون انتخابات 2010 عند 763 مرشحا من أصل 854 سجلوا للانتخابات مع نهاية فترة الترشح في 12 تشرين الأول الماضي.وربط مراقبون بين ارتفاع أعداد المنسحبين وعدة عوامل، من بينها نظام الدوائر الفرعية الذي حسم المعركة في الكثير منها لصالح مرشحين أقوياء.ورأى محللون  أن هناك اعتقادا لدى أوساط متابعة للانتخابات بأن "المنسحبين هم من بين المرشحين الذين جرى الدفع بهم للترشح بهدف زيادة العدد وإظهار قوة تيار المشاركة في الانتخابات في مواجهة تيار المقاطعة، غير أن هؤلاء بدأوا بالتسرب من قائمة المرشحين على دفعات لعدم وجود دافع عندهم لخوض التجربة أو فرصة في المنافسة". واكدوا " إن "بعض المنسحبين كانوا يأملون بدعم رسمي وعندما شعروا بأنه لا توجد نية لتكرار تجربة الانتخابات السابقة آثروا الانسحاب بهدوء".وخصص قانون الانتخاب الأردني 33 مقعدا لفئات محددة، هي المرأة التي خصص لها 12 مقعدا، والبدو 9 مقاعد، والمسيحيون 9 مقاعد، والشركس والشيشان 3 مقاعد.ويمنع المسيحيون والشركس والبدو من الترشح خارج الدوائر والمقاعد المخصصة لهم التي تعد بموجب قانون الانتخاب مغلقة لصالحهم.