أربيل / KRGبهدف توسيع آفاق التعاون والتنسيق وتقييم نشاطات مكتب الأمم المتحدة في إقليم كردستان، اجتمع في أربيل رئيس دائرة العلاقات الخارجية فلاح مصطفى مع مسؤولة مكتب الأمم المتحدة في الإقليم موريس هندرسين وممثل وزارة التخطيط زاكروس فتاح ووكالات الأمم المتحدة العاملة في إقليم كردستان.
وفي مستهل الاجتماع أشار رئيس دائرة العلاقات الخارجية إلى بداية العلاقات بين إقليم كردستان والأمم المتدة، شاكراً الأمم المتحدة للمساعدات التي قدمتها للإقليم خلال الفترة الماضية، وخاصة بعد الانتفاضة الجماهيرية، مشيداً بمتانة العلاقات بين الإقليم والأمم المتحدة خلال تلك المرحلة، وتمنى توسيع آفاق التعاون والتنيسق بين الجانبين.وأضاف مصطفى بحسب الموقع الحكومي أن دائرة العلاقات الخارجية والمؤسسات الحكومية في الإقليم تعتبر من واجبها التعاون ودعم وكالات الأمم المتحدة لإنجاح أهدافها في إنجاز المشاريع والبرامج في الإقليم،سيما أن هذه المشاريع تصب في خدمة إقليم كردستان.كما شكر مكتب الأمم المتحدة في الإقليم والوكالات التابعة لها لما قدمته من نشاطات لحد الآن، متمنياً زيادة رقعة نشاطاتها وبذل المزيد من الجهود في تنفيذ المشاريع الخدمية وتقديم المساعدات الفنية خاصة في مجال تدريب الكوادر المهنية ورفع القدرات الذاتية.وفي محور آخر من حديثه، تطرق مصطفى إلى الوضع السياسي في إقليم كردستان والعراق ومساعي تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وبهذا الخصوص أشار إلى مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني التي قدمها ائتلاف الكتل الكردستانية إلى الأطراف العراقية للجلوس على مائدة المحادثات بهدف إنهاء الأزمة السياسية في العراق.تلاه زاكروس فتاح ممثل وزير التخطيط في حكومة الإقليم، الذي أشاد في كلمة له بدور الأمم المتحدة في الإقليم، مبدياً استعداد الوزارة لإنجاح مهام الأمم المتحدة في الإقليم.كما أوضح بأن هدف هذا الاجتماع هو تقييم عمل ونشاطات وكالات الأمم المتحدة التي نفذتها في إقليم كردستان، مشيراً في الوقت نفسه إلى مشاريعها المستقبلية في الإقليم. كما سلط الضوء على برنامج النفط مقابل الغذاء كمرحلة مهمة من تأريخ العلاقات بين إقليم كردستان والأمم المتحدة.من جانب آخر ثمن عالياً إجتماع وزارة التخطيط مع وكالات الأمم المتحدة. موضحاً أننا عن طريق مثل هذه الاجتماعات نستطيع التعرف عن كثب على مشاريع الوكالات،وبالتالي بمقدورنا وضع آليات مناسبة للتعامل معها، وعلى ضوء هذه المحادثات بمقدورنا وضع الخطط والبرامج الملائمة للاستفادة أكثر من برامج الأمم المتحدة، والاستفادة أكثر من مساعدات الدول المانحة.من جانبها تقدمت موريس هندرسين مسؤولة مكتب الأمم المتحدة في الإقليم بالشكر إلى جميع مؤسسات حكومة الإقليم لدعمها المستمر وإيجاد الفرص المتاحة لإنجاح مهامها في إقليم كردستان.كما سلطت الضوء على نشاطات وكالات الأمم المتحدة العاملة في الإقليم مشيرة إلى برنامج وأسلوب عمل هذه الوكالات وقدمت نبذة عن تلك النشاطات. بعدها تحدث مسؤولو الوكالات كلاً على حدة عن خطط وآليات عملهم . وتبادل الحضور الآراء بهدف الاستفادة بشكل أفضل من برامج الأمم المتحدة في إقليم كردستان.
اجتماع موسّع فـي أربيل لمناقشة توسيع دور وكالات الأمم المتحدة
نشر في: 5 نوفمبر, 2010: 07:22 م