كان من بين الحضور عدد من أعضاء الوفد الألماني التابع لبيت المسرح الألماني، الذين ارادوا ان يعرفوا شيئا عن هذا الكاتب المسرحي، التقت المدى (كريستو لايت) مدير البيت الذي قال: أخبرنا الاصدقاء بان هناك احتفالاً بكاتب مسرحي عراقي معروف واردنا ان نعرف كيف يحتفي المثقفون العراقيون برموزهم الثقافية واتيحت لنا الفرصة للمجيء
إلى بغداد والمشاركة في مهرجان الهواة الذي اقيم فيها انه لمهم لنا أن نأتي الى هذا المكان ونرى بأعيننا كيف يعمل المثقفون في العراق، كما أننا هنا لنعبر عن تضامننا مع الشعب العراقي والمسرحيين العراقيين وأضاف: أن الهدف الأساسي من زيارتنا ليس لتقديم العرض فقط وإنما أن نأتي ونتكلم مع الفنانين والمسرحيين العراقيين وأن نعرض عليهم سبل التعاون معهم وزيارتنا لهذا الشارع اليوم وهو شارع المتنبي الممتلئ بالعلم والكتب والثقافة والأمر الآخر هناك طاقة كبيرة لدى الشباب العراقي والمسرحيين بصورة خاصة وانهم يودون العمل ومستعدون له وتابع: نحن قادمون الى هنا لنتعلم ولنعرف كيف يعمل العراقيون.وقالت المخرجة المسرحية (ليوبولدينا) مجيئنا لهذا المكان هو التضامن مع المثقف العراقي لكي ينفك هذا الحصار غير الرسمي الذي لم يتكلم أحد عنه لكنه في الواقع موجود بسبب الوضع الامني وأضافت: أردنا أن يكون من الاوائل الذين يكسرون هذا الحصار وعند عودتنا نأمل أن نكون رسلاً لما يحصل هنا ونقول لهم ما هو الواقع، الحقيقة هنالك مشاكل أمنية ولكن هناك اعراس وعروض مسرحية واحتفالات وامور اخرى غير الإرهاب. وعن الفعالية قالت: للاسف لم اقرأ شيئا عن الكاتب المحتفى به لكن زملائي حدثوني عنه واكتشفت انه واحد من الكتاب المهمين في المسرح، كما انني فوجئت بالمكان فهو اشبه بصالون ثقافي على طراز عربي جميل، ودهشت لحماسة المثقفين العراقيين بالاحتفاء برموزهم الثقافية.
مسرحيون ألمان يشاركون في الاحتفاء بزنكنه
نشر في: 5 نوفمبر, 2010: 07:45 م