متابعة/ المدى يرى مسؤولون عراقيون أن آفاق البلد ليست كلها قاتمة.وقال السفير العراقي لدى الأمم المتحدة حامد البياتي لوكالة شينخوا إن "العراق مستعد للانسحاب، وذلك سيساعد على خلق الاستقرار".وأضاف البياتي أن التأخير في تشكيل الحكومة
نتيجة الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة التي جرت في البلاد في مارس الماضي اثبت أن "العراقيين مستقلون عن النفوذ الأجنبي".وقال أن "العراقيين يستمعون إلى جميع الأطراف في المنطقة، لكنهم يأخذون قراراتهم بأنفسهم".وتابع السفير العراقي: إن انسحاب القوات الاميركية في العراق سوف "يحرم الإرهابيين وتنظيم القاعدة، وفلول صدام، من ذريعتهم من أن العراق محتل من قبل القوات الاميركية"، معربا عن دعمه للجدول الزمني المتفق عليه من البلدين والمتعلق بإنهاء المهمة القتالية الاميركية.وقال البياتي إن أسلوب سياسة الهجوم الذي استخدمه صدام ضد الدول المجاورة "لم يذهب بنا إلى أي مكان "داعيا إلى حل المشكلات في المنطقة بالطرق السلمية والمفاوضات بدلا من الحرب.وأوضح أن تراجع القوات الاميركية في العراق لا يشير إلى أن العلاقات مع الولايات المتحدة سوف تتراجع إلى الوراء.وقال إن "اغلب القادة العراقيين يعتقدون انه يجب أن يكون هناك علاقات إستراتيجية طويلة الأجل مع الولايات المتحدة"، وأشار إلى اتفاق الإطار الاستراتيجي الذي وقعته الحكومة العراقية في عام 2008، مؤكدا العلاقات والصداقة والتعاون بين الولايات المتحدة والعراق.وقال السفير العراقي انه سيكون هناك "تحالف قوى بين العراق والولايات المتحدة من اجل المستقبل".