من المحررالنظافة عنصر أساس لدوام صحة الفرد والمجتمع، يعرف هذه الحقيقة كل عراقي وعراقية، والدليل بيوت العراقيات التي ما أن تدخلها حتى تجدها تشبه المرآة لنظافتها الفائقة على الرغم من بساطتها، والمستشفيات والمراكز الصحية تتبوأ المرتبة
الأولى في الاهتمام بالنظافة كما هو مفترض، ذلك لما للنظافة من وشائج وثيقة بكل ما يمت للصحة بصلة، وما يردنا عبر البريد الالكتروني لصفحة شؤون الناس او بريد الجريدة من شكاوى المواطنين يؤكد الواقع المأساوي للنظافة في المستشفيات الحكومية والأهلية معظمها، حيث مرأى المخلفات الشخصية من إعقاب سجائر وأوراق مدعوكة وعلب مرطبات فارغة وغير ذلك منتشرا في الأروقة والمنعطفات في الابنية الصحية، فضلا عن تحول ردهات المرضى والمرافق الصحية في تلك الأبنية الى مسرح واسع ٍ لجميع أنواع الحشرات ليلا، والسؤال الملح، متى يعرف القائمون على إدارة عدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية، حقيقة ان النظافة عنصر أساس في نجاح مهمتهم؟
وخزة ..أين النظافة يا وزارة الصحة؟
نشر في: 6 نوفمبر, 2010: 05:22 م