TOP

جريدة المدى > سينما > مجرد كلام

مجرد كلام

نشر في: 6 نوفمبر, 2010: 05:24 م

لا خلاف بين اثنين من العراقيين على مبدأ الأهمية الكبيرة لتوفير مفردات البطاقة التموينية لشتى شرائح المجتمع العراقي، على الرغم من التفاوتات الطبقية الحادة التي كانت قائمة ابان عهد الاستبداد المقبور، والتي تكرست تدريجيا بعد زلزال 9/4 بنحو قاس وشديد،
 ليزداد الفقراء فقرا، ولتتضخم طبقة طفيلية شوهاء من اللصوص والنصابين..واحدة من اسباب خيبة فرحة العراقيين بالتغيير، عدم تحقق املهم كاملا، ليس بالرفاه الذي ربما عد بطراً على الرغم من توفر اسبابه، ولكن بحدود الكفاية المعيشية اليومية، وكان قد شاع في أعقاب التغيير مباشرة ان البطاقة التموينية ستكتنز باللحوم والدجاج والعصائر والمشروبات وأنواع ٍ من الشامبوات والعطور، وكلها من مناشئ ذات ماركات عالمية، وهو حلم بات يثير سخرية العراقيين اليوم وتعليقاتهم، بعدما تعثرت عملية تجهيزهم بمفردات تلك البطاقة، ليختفي عدد منها ومن ثم ليمسي استلامها بطريقة التقطير، او كما يقول العراقيون(قوت لاتموت)..اليوم وبدلا من معالجة الخلل الفاضح في التجهيز، يطلع علينا من يدعو الى( الترشيق) في مفردات البطاقة نفسها، ليجعلنا نصرخ مع ملايين المعدمين الفقراء (عمي منريد العنب، نريد سلتنا).

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

«الفصائل المتقاعدة» تزاحم الإطار التنسيقي على المناصب!

غرفة البرلمان الثانية.. مجلس الاتحاد يعود إلى الواجهة وقلق من التنافس الحزبي

العمود الثامن: مستشار كوميدي!!

في معرض استذكاري.. طوفان تستعيد الفنان الفوتوغرافي عبد علي مناحي

أقدم باعة الصحف في واسط حزين على الصحافة الورقية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عرض تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر في مهرجان برلين السينمائي

دفاتر السينما في عددها الأول 2025

مقالات ذات صلة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج
سينما

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عدنان حسين أحمد - لندن تترصّع غالبية أفلام المخرج هادي ماهود بأفكار التنوير والتحريض والاحتجاج حيث يعتمد على كشف الحقائق، وخرق المحجوب الذي يضعهُ في دائرة الخطر. ويكفي أن نشير إلى أفلامه التحريضية التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram