اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > أمانةبغدادتؤكد قرب انجاز محطات نظامية..ومجلس المحافظة ينتقد الاساليب القديمة

أمانةبغدادتؤكد قرب انجاز محطات نظامية..ومجلس المحافظة ينتقد الاساليب القديمة

نشر في: 6 نوفمبر, 2010: 05:36 م

وائل نعمة تحاول مقاطعة ماكومب بولاية متشيغان ايجاد  طريقة جديدة لإنتاج الكهرباء عن طريق تبخير حرق النفايات تحت وطأة درجات تعادل درجات حرارة سطح الشمس، حسب ما أوردته "ديترويت فري برس".شركة جديدة لإنتاج الطاقة هي "صن كريست إنرجي"، تريد في مستهل عملها أن تبني مرفقا بمقاطعة ماكومب لتحويل نفاياتها إلى غاز، بحيث تزول الحاجة إلى مدافن لأكوام وأطنان النفايات.
ويقول أنصار هذه الطريقة إنها أكثر أمانا من الحرق التقليدي للنفايات نظرا لأن منتجات الحرق الجانبية ستوضع قيد الاستخدام. وستعالج محطة التحويل أطنانا من النفايات بواسطة التسخين والحرق تحت درجات حرارة تتجاوز 10 آلاف درجة مئوية، وذلك لتحويلها إلى غاز اصطناعي (توليفي) ثم يدفع به عبر التوربينات لتوليد الطاقة الكهربائية.هذا الخبر كان يقرأه "ابومحمد" في احدى الصحف المحلية،وهو يستنشق الدخان المنبعث من محرقة النفايات المجاورة لمرآب البياع القريبة من منزله فقد قامت أمانة بغداد بتحويل هذه الساحة الى محطة تجميع مؤقتة،ولنفايات عدد من الاحياء المجاورة للبياع،ولكن عادة مايتصاعد منها الدخان بشكل كثيف بحيث يملأ المنطقة ومحيطها، بسبب حرق مابداخلها من اوراق ومواد بلاستكية واطارات وغيرها من النفايات التي تبعث الكاربون في الجو.ويستغرب المواطنون القريبون من هذه المحارق من جلبها بجانب منازلهم ومن ثم احراق مابداخلها،حيث يشير  "ابو سعد" من سكنة البياع الى ان الدخان المنبعث من هذه المحارق كثيف جدا،ومنظره في الصباح الباكر حيث تكون اخر نفايات قد احترقت، لايدل على اننا نعيش في عاصمة،بل وكأننا نعيش في موقع حرب عطبت فيها الآلات العسكرية!!فيما يؤكد اخر من سكنة المنطقة ايضا ان حالات الاصابة بامراض الجهاز التنفسي قد ازدادت، بالاضافة الى ان معظم البنايات القريبة من مكان المحرقة اصبح لونها اسود فما بالك برئة الانسان!" ويشدد المواطن "جاسم هادي " على ضرورة ازالة المحطات المؤقتة لتجميع النفايات في داخل الاحياء السكنية،واخراجها الى اماكن بعيدة،سيما ان المناطق القريبة من حدود بغداد فيها الكثير من الساحات  الفارغة التي يمكن ان تجمع فيها النفايات.rnإضافة ملوثات جديدة فيما يعتقد مرتضى علي،مهندس، ان البلاد تعاني من تلوث اشعاعي في كثير من المناطق بسبب مخلفات الحرب والاسلحة القديمة،بالاضافة الى تلوث مياه الشرب باختلاطها مع مياه المجاري،وتلوث الجو بدخان المولدات والسيارات القديمة،فبدلاًمن  ايجاد الحلول لهذه الملوثات يجري تعقيد المشكلة واضافة محارق رسمية في داخل العاصمة لتلويث الجو. بالمقابل يشير المواطن "سالم كريم"،الى ان ظاهرة حرق النفايات اصبحت شيئا مألوفا لدى الكثير من الاهالي،حيث يقومون بجمع النفايات في مكان معين ومن ثم حرقه، وينوه الى خطورة هذه الظاهرة فيما لو كانت اعتدة قديمة مدفونة في مكان الحرق،كما حدث في احدى المدارس بمدينة الصدر في وقت سابق،حيث قام الطلاب بحرق النفايات في المدرسة ماادى الى حدوث انفجار وقتل عدد منهم،لانهم لم يعلموا بدفن اعتدة واسلحة قديمة في باحتها الخلفية.ويرمي سالم باللائمة على الجهات البلدية التي يقع على عاتقها توفير منظفون يحملون النفايات كل يوم وتجميعها في اماكن بعيدة عن المناطق السكنية،واستحداث معامل لتدوير النفايات والتخلص منها بالطرق الصحية والسليمة. وكانت قد انتشرت في عدد من إحياء العاصمة بغداد،مثل البياع والصدر وغيرها، مناطق عشوائية للطمر الصحي أدت إلى تشويه جمالية العاصمة وانتشار الروائح والإمراض داخل الإحياء فضلا عن جذبها عدداً كبيراً من الكلاب السائبة التي تهاجم بعض المواطنين في هذه الإحياء خصوصا في الليل.rnمحطات تحويلية نظاميةيشير حكيم عبدالزهرة المتحدث باسم امانة بغداد الى ان المحطات الموجودة لتجميع النفايات في داخل العاصمة،هي محطات تحويلية مؤقتة،وتوجد اوقات معينة لتصفيرها وتصفيتها في كل يوم.ويؤكد لـ"المدى" ان ظاهرة حرق النفايات في هذه المحطات تكون خارج اوقات التصفير،وهي تجاوز من قبل البعض الذين يرمون النفايات خارج الاوقات المحددة وبالتالي ليخفوا ماقموا به ومن ثم يقومون بحرقها.ويشدد على ان حل هذه المشكلة يكمن في ايجاد محطات تحويلية تنظيمية جديدة،بدلا من المحطات القديمة، ويؤكد انشاء 9 محطات تحويلية نظامية جديدة، 5 في منطقة الرصافة،و4 آخرى في الكرخ،وهذه المحطات ستكون مغلقة ولاتخرج منها روائح، ومن ثم ترسل النفايات الى معامل الفرز خارج حدود العاصمة.ويوضح ان شركات تركية تقوم بانشاء هذه المحطات التي ستفتح خلال الشهرين القادمين،واما فيما يتعلق بمعامل تدوير النفايات، فيشير عبدالزهرة الى وجود معملين للفرز احدهما في بوب الشام والاخر في منطقة التاجي.ويؤكد "ان كل المواد والمستلزمات والاجهزة المطلوبة لانشاء المحطات التحويلية الجديدة موجودة  في مخازن الامانة"،وان مراحل انشائها في نهايتها،وهذه المحطات والمعامل ستوفر مواد اولية لاعادة تصنيعها من جديد،بالاضافة الى الاسمدة.وفيما يخص النفايات الطبية وخلطها مع النفايات الاعتيادية،يؤكد عبدالزهرة ان الخلط بين النفايات امر ممنوع تماما،ولكن بعض المستشفيات تقوم بخلطها مضطرة،ويشيرالى ان الامانة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

قناديل: أما كفاكُمْ تقطيعاً بأوصال الوردي؟

التجنيس الأدبي والاكتفاء الذاتي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram