TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > فوز الجمهوريين سيعرقل مشاريع أوباما ونتائج النصفية ستؤثر على العراق

فوز الجمهوريين سيعرقل مشاريع أوباما ونتائج النصفية ستؤثر على العراق

نشر في: 7 نوفمبر, 2010: 07:15 م

 متابعة/ المدىتشير معاهد للتحليل والبحوث بواشنطن إلى أن نتائج الانتخابات النصفية ستحول من دون قدرة الرئيس أوباما على مواصلة تنفيذ أجندته على الصعيد الداخلي، كما ان لهذه النتائج تأثيرات على الصعيد الخارجي.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس باراك أوباما في الثامن عشر من الشهر الجاري زعماء الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب والقادة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، في محاولة للتوفيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بعد الهزيمة التي مني بها حزبه الديمقراطي، بخسارته الأغلبية في مجلس النواب، وتقلص أغلبيته في مجلس الشيوخ. نبيل رومايا رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية في الولايات المتحدة, ومقرها ولاية ميتشيغن التي انتخبت رجل الأعمال الجمهوري ريك ساندر حاكما جديدا لها، اوضح في تقرير بثته اذاعة العراق الحر ان خصوصية الجالية العراقية كونها جزءاً من الشعب الأمريكي، وما يجري على الامريكيين عامة أو يؤثر عليهم، يؤثر على الجالية العراقية أيضا، التي تحس في الوقت نفسه بمعاناة الشعب العراقي، وتتطلع إلى وقوف الولايات المتحدة إلى جانب العراق، واتخاذ قرارات خاصة بالشأن العراقي. وقال رومايا لا نعرف حتى الآن ماذا ستكون تأثيرات نتائج الانتخابات النصفية على الوضع الداخلي، وخاصة الوضع الاقتصادي. أما بالنسبة للسياسة الأمريكية تجاه العراق فلا نتوقع حدوث تغييرات.من جانبه، البروفسور وليد فارس، مستشار المجموعة النيابية لمكافحة الارهاب في الكونغرس الامريكي، الذي يرى ان الأسس الدستورية، والآلية السياسية في الولايات المتحدة واضحة جدا، وهي أنه عندما يسيطر الحزب الجمهوري المعارض للرئيس على مجلس النواب، وهو المجلس الأكثر ضلوعا في التشريع، وتخصيص الميزانيات لكافة أجهزة الدولة الداخلية والخارجية، عندما يحصل ذلك، فانه لا يبقى للحزب الديمقراطي، المؤيد لرئيس الجمهورية، إلا أكثرية النصف زائداً واحد في مجلس الشيوخ.وهذا الوضع يعني، كما يشير فارس، الى أن الكتلة الناخبة على الصعيد الوطني، ستطلب التجديد والتغيير السياسي، كما يعني هذا، أن حال الرئيس أوباما خلال السنتين المقبلتين المتبقيتين من فترته الرئاسية، وطبقا للمصطلح الأمريكي كحال"البطة العرجاء"، تماما كما كان حال الرئيس بوش خلال السنتين الأخيرتين لإدارته، كما يعني ذلك ان المشاريع التي يرسلها الرئيس الى مجلس النواب للمصادقة عليها ستكون تحت رحمة قيادة الجمهوريين في المجلس. ومن ناحية أخرى فان بإمكان الأكثرية الجمهورية في مجلس النواب، أن تصوت وتنجز مشاريع، وترسلها إلى مجلس الشيوخ والبيت الأبيض، بالرغم من إمكانية تعرضها للفيتو من قبل رئيس الجمهورية. وخلاصة القول ان الحالة الراهنة هذه تضع الرئيس أوباما في موقع الدفاع خلال السنتين المقبلتين.من جانبه، قال توم دونيلون مستشار الامن القومي الامريكي انه يتوقع ان يواصل الجمهوريون دعم استراتيجية الادارة الامريكية في السياسة الخارجية في اعقاب سيطرتهم على مجلس النواب.واردف دونيلون قائلا للصحفيين المسافرين مع الرئيس باراك اوباما الى الهند"تم بوضوح منذ بدء هذه الادارة تحديد جهودنا لمتابعة المصالح الامريكية و متابعتها بشكل محكم ولدينا دعم قوي جدا من الحزبين.ومن المتوقع ان يواجه اوباما ضغوطا لتبني سياسة خارجية اكثر جرأة مثل استخدام مزيد من القوة في افغانستان وابقاء القوات هناك فترة اطول بعد ان حقق الجمهوريون مكاسب في مجلس الشيوخ وحصلوا على اغلبية في مجلس النواب خلال انتخابات التجديد النصفي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram