TOP

جريدة المدى > سياسية > نواب لـ المدى: ان لم تكن هناك معارضة فـي العراق.. من سيراقب الحكومة؟

نواب لـ المدى: ان لم تكن هناك معارضة فـي العراق.. من سيراقب الحكومة؟

نشر في: 7 نوفمبر, 2010: 08:47 م

 المدى/ زينب صنكوررجح عدد من اعضاء البرلمان ان تكون هناك معارضة في البرلمان لكي تراقب عمل الحكومة على الرغم من ان ثقافة المعارضة تحتاج الى وقت طويل كي تنضج.النائب عن التحالف الكردستاني عادل توفيق البرواري وصف المعارضة بأنها قانونية ودستورية وفيها مصلحة عامة.
وقال البرواري"للمدى"ان اي كتلة لا تشارك في الحكومة تبقى ضمن المعارضة افضل من المقاطعة في العملية السياسية ولها ابعاد ايجابية  واي حكومة ديمقراطية يجب ان يكون هناك مراقب لعمل الوزراء، مشيرا الى ان الحكومة السابقة كان بها سلبيات لان كل الكتل تسير وتعبر عن البرلمان.وتمنى البرواري من الحكومة المقبلة ان تكون فيها معارضة سلمية تراقب نشاط البرلمان.وتابع القول ان الكتل السياسية التي تمثل الحكومة في البرلمان من الممكن ان تمارس دور الرقيب على الاجهزة التنفيذية من خلال اللجان التي تشكل داخل البرلمان في كل الاختصاصات ومهام تلك اللجان مراقبة الوزراء ومؤسسات الدولة من كل الجوانب.من جانب آخر قال النائب عن دولة القانون عدنان السراج"للمدى"ان كل القوى السياسية غير مؤهلة بأن تمارس دور المعارضة لان الجميع يتطلع الى السلطة ويعتبرونها الطريق للوصول الى اهدافهم متناسين ان مسألة الاكثرية هي التي تشكل الحكومة.واضاف ان المعارضة باستطاعتها ان تعضد دور الحكومة ولا تقل اهمية عن الحكومة وعلى جميع الكتل السياسية ان تسعى بأن تكون هناك سلطة تدير الحكومة وهناك معارضة تراقب عمل الحكومة، مشيرا الى ان دور المعارضة ايجابي لكن هذه  الثقافة معدومة بالعراق لان عدم اشراك كتلة في الحكومة معناها فقدان مكون مهم من المشاركة في الحكومة وهذا خلل يصيب الحكومة والمعارضة.وبين السراج :لابد للحكومة ان يكون لها اغلبية داخل البرلمان حتى تستطيع ان تمرر أي برنامج او مشروع مثلما يوجد دور للبرلمان يجب ان يكون هناك دور رقابي ودور اشراف وليس الهدف منه افشال دور الحكومة او عدم تمرير قرار وعلى من يقوم بالدور الرقابي يجب ألا يقبل الهيمنة حتى لو كان تابعا لحزب وان يكون دقيقا وينصف الحكومة في اتخاذ قراراته لانه حلف اليمين الدستوري.واستدرك قائلا ان مفهوم المعارضة بالعراق يحتاج الى وقت طويل حتى نصل الى المفهوم الحضاري للديمقراطية والتجربة السياسية والابتعاد عن التشنجات واتخاذ القرارات الصائبة وعدم سيطرة جهات معينة او كتلة على الجهاز التشريعي.في غضون ذلك اكد النائب عن القائمة العراقية احمد العلواني"للمدى"ضرورة ان تكون هناك كتلة معارضة كي تكون جهة حقيقية تراقب وتحاسب الحكومة على ادائها.وقال العلواني ان التجربة الديمقراطية في العراق حديثة ووليدة وتحتاج الى وقت كي تنضج ويجب ان نفرق بين السلطة والدولة  وبين الحكومة وشكل الدولة لان هذه المفاهيم لازال فيها التباس لدى بعض الساسة، مشيرا الى ان دور المعارضة لا يقل اهمية عن دور الحكومة لذلك نحتاج الى وقت طويل لكي تنضج هذه المسألة.واضاف انه من الضروري ان تكون في البرلمان كتلة معارضة تستطيع ان تتابع عمل الحكومة وتراقب اداءها وفق الدستور، لكن المشكلة التي رافقت المرحلة السابقة هي عدم وجود معارضة مما زاد من الخروقات وكانت هناك تغطية سياسية للوزراء الذين يرتكبون بعض المخالفات الدستورية والقانونية، لذلك الحل ان تكون هناك كتلة ممثلة للحكومة وكتلة معارضة تقوم بواجباتها وفق الدستور.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 
سياسية

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 

بغداد/ تميم الحسن أخذت زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، إلى بريطانيا نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في العراق، خصوصًا وأنها تزامنت مع الحديث عن «أزمة الفصائل» والتغيرات المتوقعة في المنطقة بعد ما جرى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram