بحسب استطلاع للرأي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية بمشاركة 1791 شخصا للفترة من 31 تشرين الاول لغاية 14 تشرين الثاني ونشرت نتائجه الاحد فأن 65% من المستطلعين اعتبروا بأن هذه الانتخابات سوف تكون حرة ونزيهة وشفافة.
واكد 8% من المستطلعين انهم سيقاطعون الانتخابات مقابل 87% أفادوا بأنهم غير مقاطعين، واوضح 44% بأنهم سوف يمنحون صوتهم لمرشح مستقل ينتمي بشكل عام الى الاتجاهات الموالية للحكومة، و13% لمرشح العشيرة بصرف النظر اذا كان مواليا للحكومة او معارضاً لها، و8% لمرشح إسلامي سابق.وقال 56% من المستطلعين انهم لن يقوموا بانتخاب أي من النواب السابقين، مقابل 30% أفادوا بأنهم سوف يقومون بذلك في حين افاد 4% بأنه لا يوجد مرشح سابق من المجالس النيابية في دوائرهم الانتخابية.وقاطعت الحركة الاسلامية، ممثلة بحزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في الاردن وابرز احزاب المعارضة، الانتخابات باعتبار ان الحكومة"لم تقدم ضمانات لنزاهتها"بعد ما حدث من"تزوير"في انتخابات 2007.ورغم قرار المقاطعة يشارك سبعة مرشحين مستقلين من الحركة الاسلامية في هذه الانتخابات، جمدت عضويتهم في حزبهم، وهم معرضون لفقدان عضويتهم.واقرت الحكومة الاردنية في 18 آيار الماضي قانونا مؤقتا للانتخاب رفع عدد المقاعد المخصصة للنساء في مجلس النواب من 6 الى 12 وعدد اعضاء المجلس من 110 الى 120 نائبا، الا انه ابقى نظام"الصوت الواحد"الذي لا يزال موضع انتقاد منذ بدء تطبيقه منتصف تسعينيات القرن الماضي، وحل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني في 23 تشرين الثاني الماضي مجلس النواب بعد انتقادات لسوء ادائه وضعفه، وهي المرة الثانية التي يحل فيها العاهل الاردني مجلس النواب منذ اعتلائه العرش العام 1999. وكانت آخر انتخابات نيابية اجريت في الاردن في 20 تشرين الثاني 2007. وكان يفترض ان تستمر ولاية مجلس النواب المنحل حتى 2011، ومنذ ذلك الحين تعيش المملكة من دون برلمان، ويضم مجلس الامة في الاردن مجلس النواب الذي يتم انتخاب اعضائه كل اربع سنوات، ومجلس الاعيان الذي يضم 60 عضوا يعينهم الملك.وجرت اول انتخابات تشريعية في الاردن في تشرين الثاني من عام 1989.
هذا ما قالته الاستطلاعات فما هو قول صناديق الاقتراع؟

نشر في: 9 نوفمبر, 2010: 07:09 م