اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > بغداد تؤكد للجمهوريين: الحكومة الجديدة لن تستثني أحداً

بغداد تؤكد للجمهوريين: الحكومة الجديدة لن تستثني أحداً

نشر في: 9 نوفمبر, 2010: 10:55 م

 بغداد/ المدىأكد رئيس الوزراء نوري المالكي أن الحكومة الجديدة لن تستثني أحدا.جاء ذلك خلال استقباله وفدا من الكونغرس الامريكي برئاسة السيناتور الجمهوري جون مكيبن أمس الثلاثاء.وتزامنت زيارة مكين في وقت تواصلت فيه الدعوات الإقليمية والدولية إلى الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة.
واستقبل المالكي بمكتبه وفد الشيوخ، وجرى خلال اللقاء بحث تطوير العلاقات بين البلدين ومستجدات العملية السياسية.وأكد رئيس الوزراء حرص العراق على تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات وأهمية اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة بين البلدين وضرورة تفعيلها بما يخدم المصالح المشتركة.وحول جهود تشكيل الحكومة، قال رئيس الوزراء إنها تسير بالاتجاه الصحيح ونحن حريصون على تشكيل حكومة تشارك فيها جميع الكتل السياسية ولا تستثني أحداً، وقد أكدنا حرصنا على ذلك في اجتماع أربيل، وان العمليات الإرهابية الأخيرة الهدف منها تعطيل تشكيل الحكومة لكن الإرهاب لن يتمكن من تحقيق أهدافه.  وجدد الوفد الاميركي دعم بلاده للعملية السياسية ولجهود تشكيل الحكومة، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة باتفاقية سحب القوات في موعدها المحدد وتفعيل العمل باتفاقية الإطار الاستراتيجي.على صعيد آخر، دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني القوى السياسية العراقية للإسراع في تشكيل الحكومة.وقال أمير قطر في كلمة افتتح فيها الدور العادي التاسع والثلاثين لمجلس الشورى القطري: "ندعو مختلف القوى السياسية العراقية إلى أن تعمل معا للإسراع بتشكيل الحكومة التي تكرس مبدأ المشاركة السياسية الفعالة والمتوازنة على النحو الذي يحفظ حقوق أبناء الشعب العراقي كافة ويحقق تطلعاته الوطنية ويعزز وحدة البلاد وسيادتها واستقرارها".في سياق متصل، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اهتمام الجامعة والدول العربية بالعراق، وقال: إن تحقيق المصالحة والاستقرار فيه هما الأساس لتحقيق التنمية.وأكد موسى في هذا الصدد أن الأمن والتهديدات الأمنية يمنعان الاستقرار، وأنه كلما زاد الاستقرار زادت التنمية، وأنه يجب التحرك.وفي شأن آخر، قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس إن الولايات المتحدة منفتحة على فكرة تمديد وجود قواتها في العراق إلى ما بعد 2011 بيد أن القرار يعود لبغداد.وقال غيتس "بخصوص العلاقات الإستراتيجية لفترة ما بعد 2011، أقول إن المبادرة يجب أن تأتي من العراقيين".وأضاف "نحن منفتحون على التباحث" بهذا الشأن موضحا أن هذه المباحثات لا يمكن أن تبدأ طالما لم يتوصل القادة العراقيون إلى اتفاق على تقاسم السلطة يضع حدا لازمة سياسية مستمرة منذ ثمانية أشهر.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram