من المحررمع وجود مستشفى وحيد في مدينة الفلوجة، هو مستشفى الفلوجة العام والذي يقع خارج مدينة الفلوجة من الجهة الغربية للمدينة تعيش المدينة وضعاً صحيا ليس جيدا، بالقدر الذي يعتبره البعض وضعا مزريا في الخدمات الصحية.
ان الاوضاع الامنية السيئة التي مرت بالبلاد جعلت أعداداً هائلة من المراجعين يتوافدون الى المستشفى ما ادى الى جعل الادوية والمستلزمات الطبية تنفد قبل أوانها وان حصة الفلوجة لا تسد حاجة جميع هؤلاء المرضى، كما ان الاحداث المذكورة تلك حصدت عدداً غير قليل من ارواح كادر هذا المستشفى العام، كل ما ذكر جعل الفلوجة ومستشفاها في حيرة من امرها ولكن جهود ابنائها الأبرار من منتسبي مستشفى الفلوجة العام جعلت هذه الحشود الكبيرة من المرضى والمصابين في وضع مطمئن ومريح. ويرى بعض المسؤولين في المستشفى ان هناك نقصا في الوعي الصحي لدى المواطن العراقي وخاصة في بعض حالات نقص الأدوية، حيث إن بعض الأدوية وخاصة المزمنة تنفد بسرعة لأن المصابين بهذه الامراض يخزنونها خشية نفادها وصعوبة الحصول عليها، كما يؤكد اولئك المسؤولون ان المرضى لا يرضون على أحد، مهما قدمت لهم من خدمات!!! وهذا ما أكده أطباء مستشفى الفلوجة العام. فيما يقول/ حميد حمد دلف/ طبيب: ان مستشفى الفلوجة العام هي الان افضل من السابق، من حيث وجود الاطباء والممرضين وكذلك بالنسبة للخفارات ووجودهم في الليل وعنايتهم بالمرضى حتى بعد ساعات متأخرة من الليل، وهذه الامور اعطت املا للجميع بأن الخير قادم والثقة بأن العراقيين ما زالوا يتمتعون بأملهم بمستقبل أفضل.
وخزة ..الفلوجة.. واقع صحيّ مزر ٍ
نشر في: 12 نوفمبر, 2010: 05:10 م