 بغداد/ المدى

قال رئيس إدارة نادي النجف الرياضي صباح الكرعاوي ان عدم تحقيق فريق كرة القدم النتائج المرجوة منه في دوري النخبة يعود الى تأثره الكبير بالأزمة المادية الخانقة التي تعصف بالنادي وتهدد كيانه بعدم الاستقرار لغياب العدالة بتوزيع الأموال من وزارة الشباب والرياضة على الأندية ، حيث لا يعقل ان تكون ميزانية النادي  الحالية 300 مليون دينار  ونطالبه بإحراز لقب الدوري وهي لا تسد عقد لاعب واحد في الأندية الغنية المرتبطة بالوزارات والمؤسسات الأخرى.
وأضاف: ان المشكلة التي يعاني منها نادي النجف تتعلق بالتمييز الواضح بين الأندية بشأن التخصيصات المادية فهناك أندية تنعم بالدعم المادي والبعض الأخرى يعاني الأزمات التي ادت الى توسيع الفجوة الفنية بين الأندية في البطولات المحلية ، وللخروج من هذا المأزق لابد من وزارة الشباب والرياضة فتح باب الاستثمار الرياضي وعدم تكبيل الاندية بالأوامر الإدارية التي لم تعد تواكب التطور الهائل في عالم الاحتراف وأدت الى ان تكون اندية عريقة وصاحبة تاريخ حافل بالانجازات مثل النجف وكركوك والرمادي وديالى والموصل والميناء والسماوة وكربلاء تعاني العوز والفاقة  بينما الاندية التابعة الى الوزارات تعيش في بحبوبة ومنها فرق النفط وبغداد والشرطة ونفط الجنوب والمصافي وغيرها.
واشار الكرعاوي الى ان المرحلة المقبلة للوزارة تتطلب العمل بأسلوباً مغاير لان الاستمرار بتجاهل اندية المحافظات له مردودات سلبية على واقع الحركة الرياضية التي تزخر بالمواهب والطاقات الواعدة ، ووفق تلك المعطيات فان الوضع الفني في الفريق الكروي يتأثر كثيراً بالجانب المادي بالرغم من ثقتنا الكبيرة بالملاك التدريبي واللاعبين لتحقيق النتائج الجيدة في منافسات الدوري بما يتناسب مع سمعة الفريق في الدوري المحلي.
وبخصوص اعتراضاته المستمرة على عمل اتحاد الكرة قال : ان المشكلة التي تقف حجر عثرة في  طريق الارتقاء بواقع منافسات الدوري ان اغلب القرارات المهمة تتخذ بصورة فردية عن طريق لجنة المسابقات من دون التشاور مع بقية أعضاء الاتحاد، لذلك نطالب ان تكون اللجنة مستقلة وتعمل بحيادية بعيداً عن مدى قرب هذا الفريق او ذاك من اعضاء الاتحاد مع ضرورة منح الفرصة المناسبة للكفاءات العلمية والشخصيات الرياضية المعروفة بالنزاهة من العمل في اللجنة للمساهمة بإصدار جدول المباريات بحسب النظام المتعارف عليه وليس ترتيب مواعيدها وفق أهواء إدارات الأندية والمدربين.