TOP

جريدة المدى > سياسية > حقوق الإنسان: لا بيانات دقيقة عن عدد ومواقع المقابر الجماعية

حقوق الإنسان: لا بيانات دقيقة عن عدد ومواقع المقابر الجماعية

نشر في: 12 نوفمبر, 2010: 07:48 م

 متابعة/ المدىأكدت وزارة حقوق الانسان عن عدم توفر بيانات دقيقة عن مواقع المقابر الجماعية في العراق، لافتة الى وجود معوقات كثيرة تحول دون فتح تلك المقابر، فيما اشارت مؤسسة الشهداء الى تسجيلها 40 الف شهيد على لوائحها.
وقالت وزيرة حقوق الانسان العراقية وجدان ميخائيل على هامش اجتماعها مع مؤسسة الشهداء للتنسيق بشأن المقابر الجماعية إنه"لاتوجد احصائية دقيقة بعدد المقابر الجماعية في العراق ومواقعها"، مشيرة الى"وجود اختلاف في اعداد تلك المقابر بسبب احتواء بعض المواقع على اكثر من مقبرة، فضلاً عن اكتشاف مواقع جديدة لمقابر جماعية في مناطق مختلفة من العراق". بحسب السومرية نيوز.واضافت ميخائيل ان"المقابر الجماعية التي تم فتحها لحد الآن تختلف من حيث رفات القتلى المدفونين فيها"، مشيرة بهذا الصدد الى"مقبرة منطقة الحيدرية في محافظة النجف التي تم اخراج رفات 187 ضحية منها، فيما احتوت مقبرة ثانية في بابل على رفاة 1100من الضحايا".واشارت ميخائيل الى"وجود الكثير من المعوقات التي تحول دون فتح المقابرالجماعية في عموم العراق"، مبينة ان بعض تلك المواقع"تضم مخلفات الحروب الماضية من الغام ومقذوفات، اضافة الى وجوب ان تخضع هذه المقابر للفحص الاشعاعي، فضلا عن صعوبة التعامل مع الجثث التي يتم استخراجها والتي تحتاج الى دقة وعناية فائقة".من جهتها، قالت المسؤولة بمديرية شهداء بغداد التابعة لمؤسسة الشهداء عطور الموسوي إن"مؤسستها سجلت 40 الف شهيد في لوائحها عن محافظة بغداد"، مشيرة الى ان"معظم من تم تسجيلهم في المؤسسة كانوا مدفونين بقبور جماعية".واضافت الموسوي ان"المؤسسة اتفقت اليوم الخميس، مع وزارة حقوق الانسان على تنسيق العمل في موضوع المقابر الجماعية والتعرف على عائدية رفات الشهداء من خلال فحص الحمض النووي"، مشيرة الى انه"سيتم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة حقوق الانسان لاقامة نصب تذكاري لاصحاب المقابر الجماعية".وتحيي وزارة حقوق الإنسان في السادس عشر من شهر أيار من كل عام مناسبة اليوم الوطني للمقابر الجماعية، ويتزامن ذلك التاريخ مع اكتشاف المقبرة الجماعية الأولى عام 2003 في قضاء المحاويل ببابل.يذكر ان نظام صدام كان قد نفذ حملات اعتقال وتصفية جماعية لمئات الآلاف من مواطنيه وبخاصة من سكان كردستان والجنوب بسبب النشاط المعارض الذي كان فعالاً في المنطقتين، وبعد 2003 اكتشفت سجلات ووثائق عن عمليات تصفية نفذتها الاجهزة الأمنية والعسكرية للنظام السابق، كما بدأت الاجهزة الحكومية الحالية، والمنظمات، وبعض الأهالي بعمليات البحث عن رفات الضحايا في عدد من المواقع حيث اكتشف لحد الآن 120 موقعا لقبور جماعية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 
سياسية

السوداني في بريطانيا: «تعاون تاريخي» والبحث عن وساطة مع ترامب 

بغداد/ تميم الحسن أخذت زيارة محمد السوداني، رئيس الحكومة، إلى بريطانيا نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية في العراق، خصوصًا وأنها تزامنت مع الحديث عن «أزمة الفصائل» والتغيرات المتوقعة في المنطقة بعد ما جرى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram