بغداد/ اياس حسام الساموكطرفي نقيض كان الرهان والحدث.. اما الرهان فأن عنفا اصم واعمى ضرب البلاد ومنذ سنوات مضت جعل لفضاءات الجامعات عن معالم الفرح والبهجة افاقاً محدودة باناس محدودين حيطة وحذر.اما الحدث.. فأن تقاليد جامعية اجتماعية غابت منذ سنوات سبع عادت بقوة، وان نظرة بأن المآسي هي التي زادت من تلاحم هذا الوطن قد تغيرت، حين تأكد ليل امس الاول ان للفرح دوره في التعبير عن مدى لحمة هذا الوطن..
هذه الصورة، جسدتها فعالية كبيرة لأم الجامعات، جامعة بغداد، حين اقامت للمرة الأولى منذ 2003 كرنفالا كبيرا للاحتفاء بتخرج الدورة الثالثة والخمسين من طلبتها وسط الماء والخضراء والوجه الحسن.الحفل الذي اقيم على ملعب كلية التربية الرياضية في مقر جامعة بغداد اقيم برعاية وزير التعليم العالي والبحث العملي عبد ذياب العجيلي وحضور عدد من قيادات الجامعة فضلا عن ممثل رئيس الجمهورية جلال طالباني وممثل نائبه طارق الهاشمي، اضافة الى عمداء الكليات وطلبتها وجمهور غفير من اهالي الطلبة.العجيلي وفي تصريحات صحفية قال ان هذه التجربة غابت عن العراق لمدة سبع سنوات وهي دليل على الامن والامان التي تعيشها العاصمة بعد ان دحر الارهاب. التفاصيل ص3
جامعة بغداد تعيد الحياة للتقاليد الرصينة
نشر في: 13 نوفمبر, 2010: 07:20 م