 بابل /إقبال محمد أوصى مجلس حماية وتحسين البيئة في بابل على ضرورة إزالة التجاوزات على المصادر المائية وتفعيل قانون الغرامات على الأنشطة المتجاوزة وذلك لانتهاء الفترة الزمنية الممنوحة لهذه الأنشطة . وقال حيدر كاظم شنياره المسؤول الإعلامي لمديرية بيئة بابل للمدى أمس : إن المجلس ناقش كذلك موضوع ترحيل معامل الطابوق القديمة والمتجاوزة والبالغ عددها ثمانية معامل .
مشيراً إلى إن المجلس أوصى بمفاتحة مجلس المحافظة حول الفترات الزمنية الممنوحة لهذه المعامل استناداً إلى تأثير ترحيل هذه المعامل على التنمية الاقتصادية في المحافظة ومراعاة الحالة الإنسانية للعاملين فيها على أن تكون الفترة الزمنية الممنوحة الأخيرة لهذه المعامل . مضيفاً "إن المجلس ناقش واقع المحاقن الطبية في المستشفيات وخطورتها والية التعامل معها وضرورة عزل النفايات الطبية وكيفية معالجتها" . مبيناً إن المجلس أوصى بمفاتحة وزارة البيئة لغرض مفاتحة وزارة الصحة لتوفير الدعم المالي والفني لإنشاء وحدات معالجة وتنصيب محارق حديثة ذات كفاءة عالية في المعالجة . ومن جانب آخر ناقش باحثون إمكانية إنشاء مستشفى تعليمي نموذجي وخلق توأمة بين وظائف العمل والتدريب في الخدمة الطبية والتعليم الأكاديمي باعتبارهما ركنين أساسيين في وظيفة المستشفى كمؤسسة خدمية . وقال الدكتور علي الشريفي على هامش المؤتمر الطبي الثاني الذي نظمته كلية الطب الثلاثاء الماضي في منتجع بابل بأن التحدي الكبير الذي تواجهه هذه المؤسسة في أداء وظائفها الأساسية الخدماتية والمعلوماتية في محيط مزدحم ومضغوط زمنياً ومواردياً يتطلب أن تتوفر الكثير من الخدمات التشريعية والإدارية والمهنية والعلمية وكذلك الحد الأدنى من الموارد البشرية والمادية . مضيفاً أن ذلك هو ما نفتقده تماماً في منظومتنا الصحية والتعليمية الحالية . لافتاً إلى إن النموذج الانكليزي لمؤسسة المستشفى التعليمي باعتباره النموذج الأعرق بين المدارس المعاصرة وكذلك لوجود أرضية معقولة للتشابه بين البيئتين العراقية والانكليزية من حيث النظام الصحي الأساسي هو الأقرب . موضحاً أن الواقع الراهن لا يؤهل أيا من مستشفياتنا أن تكون تعليمية مستثنياً منها بعض المستشفيات الكبيرة مثل مدينة الطب واليرموك وبعد إجراء الكثير من التعديلات . وأشار الشريفي إلى أن هدف البحث يتضمن بيان الأسباب الأساسية لضرورة قيام مؤسسة المستشفى التعليمي في العراق وبيان الفوائد الممكن تحقيقها في قيام هذه المستشفى . مضيفاً "أن المستشفى التعليمي فكرة عريقة تقوم على الدليل العلمي المتراكم من البحث والخبرة الذي اثبت ضرورته وجدواه العلمية والإدارية" .