TOP

جريدة المدى > الملاحق > وزارة النفط توقع عقداًً مبدئياً لتطوير حقل سيبا للغاز الطبيعي

وزارة النفط توقع عقداًً مبدئياً لتطوير حقل سيبا للغاز الطبيعي

نشر في: 14 نوفمبر, 2010: 05:57 م

بغداد / متابعة المدى الاقتصادي – وكالاتوقعت وزارة النفط عقدا مبدئيا مع تباو التركية وكويت انرجي لتطوير حقل سيبا للغاز الطبيعي في البصرة مركز النفط المستقر نسبيا بجنوب العراق. وذكرت وكالة رويترز ان الكونسورتيوم الذي فاز بعقد حقل سيبا في مزاد يوم 20 تشرين الأول بعدما عرض إنتاج 100 مليون قدم مكعبة يوميا من الغاز وحدد رسما قدره 7.50 دولار للبرميل من المكافئ النفطي.
وقالت تباو إنها وكويت انرجي يتوقعان استثمار مليار دولار في الحقل.وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط عاصم جهاد قد قال في تصريحات صحفية نشرت السبت الماضي  إن الوزارة ستوقع يوم غد التوقيع الأولي مع الشركات الفائزة بعقود تطوير حقول عكاز والمنصورية. وأوضح جهاد لوكالة (أصوات العراق) أن “التوقيع الأولي لعقود تطوير حقلي عكاز والمنصورية مع الشركات الفائزة سيتم غدا (الأحد) في مبنى وزارة النفط فيما سيتم توقيع عقد تطوير حقل السيبة بعد يوم غد”. وتابع “سترفع محاضر التوقيع إلى مجلس الوزراء للمراجعة والمصادقة وستكون سارية المفعول، بعدها يتم التوقيع النهائي للمباشرة بتطوير الحقول من قبل الشركات”، موضحا أن “الهدف من ذلك هو لسد الحاجة المحلية من الغاز السائل وتشغيل الأيدي العاملة والاستفادة من الغاز في الصناعات البتروكيمياوية ما ينعكس بصورة ايجابية على التنمية الاقتصادية والبشرية”. يذكر أن جولة التراخيص الثالثة الخاصة بالحقول الغازية العراقية انتهت بإحالة حقل عكاز في محافظة الانبار إلى ائتلاف شركتي كوكاز الكورية وموناي كاز الكازاخستانية مناصفة بينهما، وحقل السيبة في البصرة الى ائتلاف تقوده كويت انيرجي بنسبة 60% و TPAO التركية، فيما أحيل حقل المنصورية الغازي في ديالى إلى ائتلاف تقوده TPAO بنسبة 50% وعضوية كويت انرجي بنسبة 30% وكوكاز الكورية بنسبة 20%، وتحتوي الحقول الثلاثة مجتمعة على أكثر من 11 تريليون متر مكعب من الغاز.في غضون ذلك انتقد خبيران عراقيان في مجال الاستخراجات النفطية الآليات غير الحديثة التي تعتمدها وزارة النفط في عملية استخراج النفط الخام، التي لا توازي في نتائجها ما أعلن من احتياطي نفطي عراقي، في حين أكدت الوزارة أنها تمتلك كوادر هندسية استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة في مجال الاستكشافات النفطية.وقال الخبير النفطي علي عبد الله الشامي لوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز)،إن "وزارة النفط طيلة السنوات الماضية لم تمتلك المؤهلات الكافية لإيجاد وسائل حديثة في الاستكشافات النفطية واستخراج النفط عبر تقنيات رقمية جديدة".وأوضح الشامي أن "إيران والسعودية اجتازتا هذه المعضلة ولديهما اتفاقيات رسمية مع شركات عالمية تعمل على تزويد البلدين بوسائل تقنية متطورة في عملية الاستكشاف النفطية"، مبينا أن "التحدي الذي يواجه وزارة النفط العراقية هو مدى قدرتها على إقناع الشركات النفطية العالمية بتزويدها بتقنيات علمية جيدة تتناسب مع وضع العراق النفطي".وبين الشامي الذي يرأس مركزا للأبحاث النفطية في بغداد "نأمل أن تستغل الوزارة عملية الزيادة في الاحتياطي النفطي من 115 إلى 143 مليار برميل". بدورها، قالت الخبيرة بشؤون الاستخراج النفطي عالية المحمداوي لـ(آكانيوز)،إن"جولات التراخيص الأولى والثانية والثالثة لابد أن يرافقها دعم جيد لاستيراد أجهزة تقنية حديثة تستخدم لاستكشاف النفط".وأوضحت المحمداوي أن "الوزارة تفتقر إلى مركز معلوماتي يوضح لنا شهريا نسب الاستخراج في الحقول النفطية، مقارنة مع جميع الوزارات النفطية في المنطقة التي تمتلك مراكز للمسح النفطي"، مشيرة إلى أن "هناك روتينا قديما تستخدمه وزارة النفط في التعامل مع ملفي الاستكشاف والاستخراج النفطي".وشكلت وزارة النفط في تموز/يونيو من عام 2008 فرقة استكشافية للبحث في الأراضي العراقي عن مركبات جيولوجية كي تتمكن من تحويلها إلى مخزون النفطي.وأعلنت وزارة النفط العراقية في شهر أيلول/سبتمبر الماضي أن مخزون النفط الخام في البلاد يبلغ 505 مليارات برميل من مجموع الحقول المكتشفة التي تبلغ 66 حقلا نفطية، فيما يبلغ الاحتياطي القابل للاستخراج نحو 143 مليار برميل.وفشل مجلس النواب السابق في تمرير قانون النفط والغاز الذي كان من المتوقع أن ينهض بالواقع النفطي في البد في حال أقراره، ويرى عدد من الخبراء المعنيين بالدراسات النفطية أن العراق يفتقر حتى الآن إلى سياسية نفطية واضحة المعالم.من جانبه أكد المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد لـ(آكانيوز)،أن "وزارة النفط لها كوادر هندسية استكشافية متخصصة وسبق أن عملت على مايقارب 530 مركبا جيولوجيا".وأضاف جهاد أن "الفرق العلمية النفطية المتخصصة مستمرة في عملها الاستكشافي وهي تحاول تغطيــــة الأراضي العراقية التي يعتقد بأنها تضم مركبات جيولوجية عديدة".وكانت شركة الحفر العراقية قد أعلنت عن انجاز حفر 35 بئرا نفطية منذ مطلع العام الحالي بالاشتراك مع شركات عالمية في مناطق متفرقة من البلاد.إلى ذلك أنتج في مركز البوليمرات التابع لجامعة البصرة قسم علوم المواد مادة بوليمرية مركبة لإزالة المكون النفطي من المياه البحرية. &nbsp

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram