بابل/ إقبال محمد أعلنت لجنة الطاقة في مجلس محافظة بابل عن إدخال محطات كهربائية في منطقة الفرات الأوسط للصيانة خلال الخريف الحالي. وقال مستشار لجنة الطاقة حسن الطائي للمدى ان تدني مستوى تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية خلال الفترة الحالية جاء نتيجة إدخال وحدات كهربائية لإغراض الصيانة في منطقة الفرات الأوسط لغرض تهيئة تلك المحطات لفترة الذروة في فصل الشتاء
الذي تتزايد فيه الأحمال من خلال تشغيل المواطنين أجهزة تدفئة كهربائية ذات قدرة عالية في استهلاك الطاقة الكهربائية. مبيناً أن المحطات التي أدخلت في الصيانة منها محطة النجف الغازية وكذلك تأهيل وحدة من محطة المسيب البخارية التي تراجع إنتاجها إلى 700 ميغاواط بعد أن كانت تنتج قبل التأهيل 950ميغاواط. فضلاً عن إدخال وحدتين اخرتين في محطة المسيب الغازية لأعمال الصيانة إذ وصل تجهيز محافظة بابل من أنتاج الطاقة 170-160 ميغاواط ويكون القطع المبرمج أربع ساعات قطع مقابل ساعتي تجهيز ومن المفترض أن يجري تحسناً في تجهيز المواطنين من الكهرباء بعد شهر من أعمال الصيانة حيث تصل حصة المحافظة من 250-200ميغاواط من مجمل إنتاجها. مشيراً إلى أن لجنة الطاقة ناقشت خطة الوزارة مع دوائر الكهرباء في نصب وحدات إضافية توليدية جديدة في منطقة الفرات الأوسط بعد أن قدم مدير إنتاج الطاقة الكهربائية المهندس وفي محمد منادي خطة الوزارة للعامين المقبلين إضافة قرابة 200ميغاواط في منطقة الفرات الأوسط من إنتاج الطاقة الكهربائية وصولاً إلى الحاجة الفعلية لها، إذ أن محطة الخيرات الغازية في محافظة كربلاء ستعمل بطاقة إنتاجية 1200ميغاواط بعد أن شرعت الوزارة بإنشاء محطات توليدية جديدة فيها وكذلك إنشاء محطتين غازيتين في ناحية أبي غرق تعمل بطاقة إنتاجية 250 ميغاواط وإنشاء محطات غازية في محافظة الديوانية والنجف الاشرف. مؤكداً أن مراحل العمل في المحطات الجديدة في منطقة الفرات الأوسط كحد أعلى تصل إلى 18شهراً . مطالباً وزارة الكهرباء بإنشاء محطة بخارية جديدة في منطقة الفرات الأوسط كونها الركيزة الأساسية في إنتاج الطاقة الكهربائية.
لجنة الطاقة في بابل : تدني مستوى الكهرباء سببه الصيانة الخريفية
نشر في: 20 نوفمبر, 2010: 07:42 م