كربلاء تطالب المالية بإعادة الأموال المدورة كربلاء /المدى دعت الحكومة المحلية في كربلاء وزارة المالية إلى إعادة الأموال المدورة من الأعوام الماضية بهدف إنفاقها على المشاريع الخدمية التي تقدم لأبناء المحافظة مبينة إن جزءاً من الأموال المخصصة لمشاريع تنمية الأقاليم يتم إنفاق جزء كبير منها على الزوار في المناسبات الدينية.
وقال رئيس لجنة الإعمار والتخطيط الستراتيجي في مجلس محافظة كربلاء الدكتور عباس ناصر حساني لـ(المدى) إن كربلاء شهدت خلال زيارة عيد الأضحى المبارك تدفق نحو مليون زائر عراقي إضافة إلى ما يربو على مائة ألف زائر أجنبي وعربي من مختلف دول العالم وهو رقم لم تصله زيارات الأعياد الماضية مما جعل الحكومة المحلية تقدم الخدمات إلى هؤلاء الزوار لأنهم ضيوفها. وأشار حساني إلى أن أعداد الزوار تبين استقرار العراق مثلما هي كربلاء آمنة ومستقرة وان من يستهدفها يستهدف العراق. موضحاً: إن هذه الجموع حملت رسالة واضحة إلى العالم اجمع أن كربلاء تشهد تقدما في كل الميادين ومنها الميدان الاقتصادي.. وأفاد أن تقديم الخدمات تتطلب إنفاق أموال المحافظة المخصصة للتنمية والإعمار لذلك فأن الحكومة المحلية تطالب وزارة المالية بإعادة الأموال المدورة من الأعوام الماضية التي لم تستطع معها الحكومة تنفيذ برامجها وتعاد الأموال المتبقية إلى خزينة الدولة.. ولفت إلى إن كربلاء تستقبل سنويا ما بين 30-35 مليون زائر سنويا في المناسبات الدينية العديدة وبين حساني إن كربلاء بحاجة إلى هذه الأموال لكي تنفقها على المشاريع التي تم وضع الخطط لتنفيذها وتصل كلفها إلى 385 مليار دينار عراقي في حين ما تم تخصيصه لعام 2010 يصل إلى 90 مليار دينار وهي لا تكفي لتنفيذ برنامج التنمية في القطاعات الخدمية وخاصة منها قطاع التربية والصحة والمجاري والماء والطرق الحديثة. rnمناقشة الواقع البيئي في المثنى السماوة / البيئةعقد مجلس حماية وتحسين البيئة في محافظة المثنى جلسة حول الواقع البيئي والذي عقد في مبنى محافظة المثنى وذلك برئاسة ابراهيم الميالي محافظ المثنى. وتمت خلال الجلسة مناقشة عدد من المحاور منها التأثيرات البيئية والصحية للجزر العشوائي ومناطق الطمر الصحي فضلا عن متابعة موضوع الحي الصناعي ودعم مجلس المحافظة لإدامة الزراعة واللجنة المشتركة لمتابعة مياه الشرب في المحافظة. من جانب آخر قامت شعبة التوعية والإعلام البيئي في المديرية بزيارة ميدانية إلى مجمع معامل طابوق في عين صيد وذلك للاطلاع على واقع سير عمل هذه المعامل ومدى التزامهم بالمحددات والشروط البيئية كما تم زيارة منطقة الأسود في قضاء الخضر وبرفقة شعبة الوقاية من المصادر المشعة وذلك لورود شكاوى حول وجود حالات سرطانية في المنطقة حيث تم اخذ عينات من التربة والمياه وفحص المنطقة من الناحية الإشعاعية ووجد أنها ضمن الحدود الطبيعية للإشعاع.rnتأخر الأمطار يثير قلق فلاحي واسط واسط / السومرية نيوزأبدى فلاحو محافظة واسط، أمس الأول، قلقهم من تأخر هطول الأمطار في موسم الزراعة الشتوية لهذا العام، إضافة إلى تدني مياه الري وانعدام وصولها إلى بعض المناطق الزراعية في المحافظة.وقال أحد الفلاحين من منطقة الشهابي بناحية شيخ سعد ويدعى حسن موازي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك مئات الدونمات مهيأة للزراعة، لكن نقص مياه الري وتأخر نزول المطر في هذا الموسم قد يؤديان إلى توقف الزراعة الشتوية هذا العام".وقارن موازي الموسم الحالي بنظيره في العام الماضي بالقول إن الأخير شهد بدوره شحا كبيرا في مياه الري وتعذر وصولها إلى الأراضي الزراعية "لكن تساقط الأمطار مع بدء عملية الاستزراع أنعش آمال الفلاحين وكان إنتاج القمح وفيراً".من جهته أكد زميله خالد مطلك حيال إنه "هيأ مساحة 180 دونما لزراعتها بمحصول القمح خلال الموسم الشتوي الحالي، بعد استكمال عمليات الحراثة الأولية، لكنه حتى الآن لم يقم بعملية البذار، بسبب شحة المطر أيضاً وتأخر نزوله".ولفت حيال إلى "أن الزراعة في بعض المناطق الشرقية لمحافظة واسط كشرق ناحية شيخ سعد والشهابي ومناطق أخرى في بدرة وزرباطية تعتمد في سقي المزروعات على مياه الأمطار، أو يتم الاعتماد على مياه السيول.وكان فلاحون وسكان محليون في المناطق الحدودية مع إيران قد طالبوا الحكومة المحلية الصيف المنتهي بالتدخل لدى الجانب الإيراني لإطلاق تصاريف مياه نهر الكلال، الذي أدى توقفه إلى هلاك عشرات البساتين وتوقف الزراعة في تلك المناطق مما سبب هجرة جماعية بالنسبة لسكان الريف.ويوضح رئيس الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية في واسط، حسن نصيف مظلوم أن هناك مناطق أخرى في المحافظة أصبحت تعتمد على نزول المطر لغرض سقي المزروعات بسبب شحة مياه الري".وقال مظلوم إن "تأخر نزول المطر، خلال الموسم الحالي، أصبح مثار خوف وقلق لدى العديد من الفلاحين، ممن أصبحوا يعتمدونه لإرواء محاصيلهم الزراعية"، متوقعا "حصول انتكاسة في إنتاج محصول القمح في الموسم المقبل إذا استمرت الأمور بهذه الحالة كون مئات الدونمات الخصبة ستكون محرومة من السقي، وبالتالي تكون خسارة الفلاحين كبيرة".وتصنف محافظة واسط وا
24 ساعة خارج بغداد
نشر في: 20 نوفمبر, 2010: 07:45 م