مرت أيام عيد الأضحى المبارك باليمن والسلام والبهجة على العراقيين شيباً وشباباً، تزاوروا، هنأ بعضهم البعض، زاروا المدن المقدسة، تنزهوا نهاراتهم وأمسياتهم في متنزهات بغداد وأماكن اللهو العامة المنتشرة في مختلف أنحاء العاصمة، عبروا عن مشاعرهم الصادقة نحو الأصدقاء والأقارب والمعارف، مستبشرين خيراً بمآل الأمور،
وازدحمت بهم الشوارع والساحات في كرنفال من الفرح شهد حلقات متعددة من الشباب الرائعين يجوبون الشوراع وهم يرقصون على أنغام الموسيقى، فيما العوائل البغدادية تفترش عشب الحدائق العامة تتناول المأكولات والعصائر بهناءة واسترخاء يتخلل جلساتهم تلك نزق وعبث فلذات أكبادهم وانهماكهم بالألعاب المختلفة المنتشرة في الأمكنة العامة.كما شهدت شوارعنا انسيابية جيدة الى حد ما في مرور المركبات، وانتشرت في كل زاوية ومكان البدلات الصحراوية والزرق والسود لقوانا الأمنية البطلة، تؤمن الأماكن كلها بنحو تدل على روعته كثافة الانتشار التي بلغت حتى الطرقات الفرعية والأماكن النائية في ضواحي بغداد، وطوال أيام عطلة العيد.الآن لا يسع العراقيين سوى تقديم أصدق الشكر وأبلغ الامتنان لأبنائهم الغيارى الساهرين على أمن البلاد وسلامة أهلهم، وكل عام وهم والعراق بألف خير. كاظم الجماسي
مجرد كلام
نشر في: 21 نوفمبر, 2010: 04:47 م