 كربلاء /المدى ناقش مختصون بالأمر البيئي والزراعي في وزارتي البيئة والزراعة أهمية الأحزمة الخضر في الحد من أعمال التصحر والعواصف الرملية من خلال الاستفادة من الحزام الأخضر الذي أنجزت مرحلته الأولى.  وشهدت مدينة كربلاء إقامة حلقة نقاشية حول الأحزمة الخضر في مشروع الحزام الأخضر في محافظة كربلاء برعاية الوكيل الفني في وزارة البيئة الدكتور كمال حسين لطيف
 بحضور مدير عام بيئة الفرات الأوسط كريم حميد عسكر ومدراء دوائر البيئة في عدد من محافظات العراق بهدف نقل تجربة الحزام إلى تلك المحافظات . وقال عسكر:إن أهمية الأحزمة الخضر لم تعد وسيلة لإضافة اللمسة الخضراء والجمالية على المدن بل هي وسيلة علمية للحد من عمليات التصحر لذلك فان النية تتجه لإقامة مؤتمر موسع حول الأحزمة الخضر في العراق مستفيدين من هذه الحلقة وما يتمخض عنها من استبيانات إن كانت سلبية أو ايجابية وندرس المشاكل والمعوقات لرسم صورة واضحة عنها من خلال الاستفادة من تجربة الحزام الأخضر في كربلاء.مشيرا إلى إن مشروع كربلاء يعد واحدا من المشاريع البيئية الكبيرة والمميزة على مستوى العراق.وقال : علينا أن نسعى إلى وضع خطة مع الدوائر ذات العلاقة كالزراعة والموارد المائية وغيرها لتفعيل هذا المشروع في بقية المحافظات وكما أشاد بجهود الحكومة المحلية في محافظة كربلاء وعلى رأسها المهندس آمال الدين الهر لدعمه المتواصل وخاصة للمشاريع البيئية التي تقام في المحافظة من أجل إيجاد بيئة أفضل فيها. ومن جانبه قال مدير بيئة كربلاء حيدر فؤاد:إن وزارة البيئة تسعى إلى عقد مؤتمر عام على مستوى العراق حول إنشاء الأحزمة الخضر في المحافظات مستفيدة من تجربة الحزام الأخضر في كربلاء التي تعد تجربة رائدة في هذا المجال وما هذه الحلقة في موقع الحزام الأخضر ألا هي مقدمة للمؤتمر لكي تناقش لجان الأحزمة الخضر في كل المحافظات آليات العمل الخاص بها . أما مدير زراعة كربلاء فقال المهندس رزاق علي الطائي أن المشروع مر بمراحل عدة الأولى تحديد مسار الحزام وبالتعاون مع دوائر البلدية والتسجيل العقاري والتخطيط العمراني والزراعة والمرحلة الثانية عمل سواتر ترابية على جانبي الحزام والمرحلة الثالثة حفر الآبار بعمق (50) مترا وبواقع بئر لكل (500) م ونصب طواقم ضخ إذ تم حفر أكثر من (50) بئرا من قبل المديرية العامة لحفر الآبار ومرحلة تسوية الأرض من خلال ردم المقالع في منطقة الحزام وتجهيز منظومات الري بالتنقيط ثم بناء مجمع إداري ومرآب للآليات.