دعوة المتضررين فـي بابل إلى تقديم معاملات التعويض بابل / إقبال محمد دعا مكتب حقوق الإنسان في بابل المواطنين الذين تضرروا من جراء العمليات العسكرية الأمريكية والعمليات الإرهابية والمتضررين من جراء انتهاكات النظام البائد إلى تقديم معاملات التعويض إلى اللجان الرئيسية والفرعية المشكلة في الاقضية والنواحي للحصول على تعويض . أكد ذلك الحقوقي محمد عيسى مهدي من مكتب بابل لحقوق الإنسان للمدى أمس وقال :
أن الدعوة شملت المواطنين من الذين وقع عليهم ضرر بدني أو مادي جراء العمليات العسكرية الأمريكية والإرهابية من المشمولين بالقانون رقم 20 لسنة 2009 من تاريخ 20/3/2003 ،مبينا أن هنالك لجانا ًنوعية شكلت في الاقضية والنواحي فضلاً عن اللجنة الرئيسية في المحافظة وحسب الاختصاص المكاني الذي وقع فيه الحادث . لافتا إلى إن على المتضرر إذا كان موظفاً فيكون تقديم معاملة التعويض عن طريق الممثل القانوني في دائرته إما إذا كان غير موظف فيكون عن طريق اللجان المشكلة مؤكداً بأن هناك رواتب تقاعدية وقطع اراضي للمشمولين بذلك وفي ما يتعلق بمقدار مبلغ التعويض بين مهدي إن التعويض يشمل الاستشهاد والفقدان والعجز الكلي أو الجزئي للمشمولين بموجب هذا القانون .مشيراً إلى إن مبلغ التعويض يتراوح بين (2-5)ملايين دينار وحسب درجة العجز . فيما يمنح غير الموظف راتباً شهرياً بموجب قانون التقاعد بالإضافة إلى الامتيازات الأخرى .مضيفاً إن الدعوة شملت المواطنين الذين تضرروا من جراء انتهاكات النظام البائد والمتمثلة بقطع صيوان الإذن واللسان والذين فقدوا جزءاً من أجسامهم أو أصيبوا بمرض مزمن أو تعرضوا إلى تشويه لأسباب سياسية للمدة من 17/7/1968 ولغاية 2003/3/19والمشمولين بقانون رقم 5 لسنة 2009. منوها إلى إن القانون يشير إلى تعويض المتضررين بمبلغ لا يقل عن خمسة ملايين دينار ولا يزيد عن عشرة ملايين دينا بالإضافة إلى الامتيازات الأخرى التي نص عليها القانون. يذكر أن هذه الدعوة جاءت بناء على كتاب وزارة حقوق الإنسان - دائرة شؤون المحافظات إلى مكاتبها المنتشرة في المحافظات .استعدادات لإرسال ضحايا العمليات الإرهابية خارج العراق النجف / عامر العكايشي أعلنت وزارة الصحة استعدادها لإرسال الحالات الصعبة من جرحى الحوادث الإرهابية للعلاج خارج العراق على نفقة الوزارة. جاء ذلك على لسان الوكيل الإداري لوزارة الصحة خميس السعد أمس الأول أثناء لقائه بمدير عام صحة النجف الدكتور رضوان الكندي . وأشاد الوكيل بالجهود " التي بذلتها الإدارة الصحية في المحافظة وسرعة تعاملها مع الحادث الإرهابي الذي حصل في محافظة النجف الاشرف مؤخرا مما أسهم في تقديم أفضل الخدمات الطبية للجرحى لذلك فان الكثير من الحالات الصحية مستقرة لأغلب الجرحى و إن بعضهم قد غادر المستشفيات ". كما ناقش الوكيل الإداري مع مدير عام صحة النجف و مدراء الأقسام والمستشفيات سبل تطوير الخدمات الصحية في المحافظة والتأكيد على التطور الإداري وتقييم وتحسين الأداء. ودعا السعد دائرة الصحة إلى " وضع خطط لتحقيق أهدافها وان تكون هذه الخطط منسجمة وخصوصية كل دائرة وبدون تدخل الوزارة " . وأشار إلى أن " المهم هو تحقيق نتائج ايجابية تنعكس إيجابا على الخدمات الصحية مع التركيز على جملة أمور منها الإحصاء لأنه ركيزة أساسية في وضع الإستراتيجية وان التحليل الإحصائي السليم يعطي مؤشرات حقيقة للواقع" . مجلس واسط يبحث الواقع الصحي واسط/ حيدر الخز رجي بحث مجلس محافظة واسط الواقع الصحي في المحافظة مع الدكتور ضياء الدين جليل مدير عام صحة واسط ، للوقوف على آخر المستجدات والتطورات ، وللارتقاء بالسبل الكفيلة لرفع المستوى الصحي في واسط . أكد ذلك مهدي علي جابر الموسوي رئيس مجلس محافظة واسط لــ(المدى) أمس وأضاف : إن الهدف الرئيسي من هذه الاجتماعات من الكوادر الصحية وخصوصا مع الأطباء من خلال اللجان الصحية في المجلس ، لمحاولة دعم الجانب الصحي ،مع سعي المجلس إلى تطوير القطاع الصحي من خلال التعاقد مع أطباء أجانب مع تجهيز مستشفيات المحافظة بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة . يذكر أن مجلس محافظة واسط قد خصص مليارين ونصف المليار لإرسال مرضى المحافظة من خلال تخصيص لجنة من قبل لجنة الصحة في المجلس والتي حددت على أساسها نوع المرض وإرسال المرضى على أساسها ، حيث أرسل إلى دول الهند والأردن وتركيا أصحاب الإمراض المستعصية ، مع استقطاب الأطباء الهنود والباكستانيين إلى محافظة واسط لمعالجة مرضى العمود الفقري والعيون .
24 ساعة خارج بغداد
نشر في: 22 نوفمبر, 2010: 05:26 م