الموصل- ميسان/ نوزت شمدين ورعد شاكرعلى ما يبدو فأن الأماكن الأثرية والتراثية في مناطق متفرقة من البلاد في طريقها إلى الاختفاء أو الزوال بفعل الإهمال أو التغيرات التي تطرأ عليها. وفي معلومات جديدة لـ(المدى) فان قلعة أثرية في الموصل ومجموعة كبيرة من شناشيل العمارة تندرج ضمن المناطق المهددة بالسقوط.
وغداة تحذيرات من مختصين آثاريين في نينوى، من انهيار وشيك لقلعة باشطابيا الأثرية وسط الموصل، حيث بدأ جزء من القلعة بالانفصال عن جسد السور، كشفت مفتشية الآثار في ميسان إن البيوت التراثية المتميزة بالشناشيل والواجهات الأثرية المنقوشة تتعرض إلى الهدم والإزالة من قبل مالكيها بذريعة الخشية من انهيارها فوق ساكنيها بسبب تقادم البناء وتصدعه. وفي السياق ذاته أقرت مسؤولة التراث في مفتشية الآثار في ميسان بمسؤولية دائرتها في الحفاظ على الشواخص التراثية وغيرها ولكنها أرجعت أسباب القصور بانعدام التمويل اللازم ...التفاصيل ص4
الإهمال يهدد باشطابيا فـي الموصل والشناشيل في العمارة بالاختفاء
نشر في: 22 نوفمبر, 2010: 08:28 م