الكلمة العربية قبط ترجع لقبط بن مصرايم بن حام بن سيدنا نوح ،فقبط هو أول من سكن مصر وينطق بالعربية قبط، أما بالعبرية فتنطق قفطايم، وكان العرب يسمون مصر في القديم بلاد القبط، فأصبحت كلمة قبط أشارة إلى لمصريين منذ عهد الفراعنة إلى اليوم، فتأتي كلمة قبطي لتعبر عن المصريين القدماء.
عرفت مصر في الشعوب السامية المجاورة لها باسم مصر في الآشورية والعربية، ومصريون في الآرامية،و مصرايم في العبرية، وفينيس في اللاتينية وايجبتوس في اليونانية ،و كيمي أي السواد بمعنى الأرض السوداء في المصرية.يسطر لنا العالم مورتون في كتابه المطبوع في سنة 1844 إن القبط خليط من الجنس القوقازي وجنس زنجي وذلك بنسب مختلفة، وهم سلالة مباشرة لقدماء المصريين ثم أخذ عنه العلماء هذا الرأي حتى ظهرت البحوث العلمية الحديثة وأجمع العلماء وأهمهم العلامة أونكنج على أن الأقباط شعب أبيض من شعوب البحر الأبيض المتوسط. وهم لم يحافظوا على بعض مميزات الجنس المصري القديم فحسب بل احتفظوا إلى الآن بالسحن المصرية القديمة والتي أظهرتها بعض بورتريهات الفيوم الأثرية. وكان اختلاطهم بالأجناس المختلفة التي نزحت إلى مصر قليلاً إلى درجة لم تؤثر عليهم، مما أدهش علماء الأجناس الذين أثبتوا من مقاييس الرأس والقامة أن التشابه يكاد يكون تاماً بين المومياء المصرية وهياكل العظام في العصور المختلفة وبين الأقباط اليوم.من اسم الشعب والبلد اشتق العرب قبل الإسلام اسم قَباطي للدلالة على نوع من النسيج الفاخر كان يصنع في مصر وبه كانت تكسى الكعبة في مكة منذ ما قبل الإسلام. كما أنه هناك الملابس الداخليه التي كانت تصنع بمصر ويطلق عليه لفظ (القبطية)حيث كان العرب في الجاهلية لا يلبسون ملابس داخلية، وكان يتم تصديرها للجزيرة العربية نظرا لجودتها. اللغة القبطية هي الشكل الأخير الذي وصلت إليه اللهجة المصرية.