كاظم الجماسياحتفل العراقيون قبل أيام قلائل بكرنفال عيد الأضحى المبارك، وامتاز هذا العيد بميزات عدة، بعضها كان إيجابياً والبعض الآخر سلبي، وتناقل الناس ميزة ايجابية تمثلت تلك بالانتشار الكثيف لأبناء قواتنا الأمنية الميامين، وهناك ميزة أخرى تجسدت في الجهد الخدمي الواضح لكوادر أمانة بغداد ومنتسبيها، فعلى الرغم من كثافة حشود الناس،
إلا انك كنت ترى أولئك المنتسبين منهمكين في ملاحقة المخلفات والنفايات اولا بأول وطوال أيام العيد. غير ان بعض السلبيات طفت على السطح منها: ما لاحظه المواطن في شارع ابو نؤاس مثلا وقد افتتحت فيه عدد من النوادي الليلية ومخازن بيع المشروبات الكحولية، وهو امر لاغبار عليه سوى ان بعضها استقبل صبيان لم يبلغوا سن الرشد وبعضهم دون سن العاشرة او فوقها بقليل، الأمر الذي يعرض هذه الشريحة العمرية الى مخاطر عدة. فيما مارس بعض المواطنين، وفي متنزه الزوراء مثلاً، عبثاً ببعض المرافق والممتلكات العامة، من قبيل الخوض في مياه النافورات والبحيرات، والعبث بتأسيسات المياه الصحية وغير ذلك من الممارسات الخاطئة. وبوجه عام نتمنى على الجميع الاستفادة من تلك الملاحظات في المناسبات المقبلة.
مجرد كلام
نشر في: 26 نوفمبر, 2010: 04:59 م