في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين شطري الجزيرة الكورية ، تؤكد الأنباء القادمة من كوريا الشمالية ان البلاد تعاني من وضع اقتصادي ومعيشي صعب يلقي بظلال قاتمة على حياة الناس هناك ، فيما يحدث العكس في كوريا الجنوبية التي حققت فائضا تجاريا هو الاعلى خلال الاشهر الثلاثة الماضي .
وقال البنك المركزي الكوري امس الجمعة ان البلاد حققت فائضا تجاريا هو الأعلى خلال 3 شهور في شهر تشرين اول الماضي نتيجة لزيادة الصادرات من السيارات وغيرها من المنتجات ، موضحا إن الفائض وصل إلى 5 مليارات و370 مليون دولار أي أعلى من الفائض البالغ 3,95 مليار دولار في الشهر الأسبق .ويعتبر الفائض الذي تم تحقيقه في تشرين اول هو الأكبر منذ شهر تموز الذي بلغ فيه الفائض التجاري 5,82 مليار دولار .وبذلك بلغ الفائض التراكمي في ما بين شهري كانون الثاني وتشرين اول 29 مليار دولار ، متجاوزا الفائض الإجمالي السنوي المستهدف بواسطة البنك المركزي وهو 21 مليار دولار .وقال رئيس قسم المؤشرات الاقتصادية في البنك المركزي إنه من المتوقع أن يتخطى إجمالي الفائض التجاري السنوي مبلغ 30 مليار دولار بسهولة في هذا العام .ويشار إلى أن الصادرات الكورية الجنوبية قد زادت بنسبة 19,6% الشهر الماضي ، لتصل إلى 42,9 مليار دولار ، كما ارتفعت الواردات بنسبة 20,4% لتصل إلى 53,4 مليار دولار .
الجنوبية تحقق فائضا تجاريا والشمالية تشكو المجاعة!

نشر في: 26 نوفمبر, 2010: 06:50 م