خاص/ المدى
أكد الباحث في الشأن الاقتصادي عبد السلام حسن، أن العاصمة بغداد تهدر 7 مليارات شهرياً عبر وزارتي العدل والمالية، فيما أشار الى أن تراجع سعر الدولار أمام الدينار بأنه «مؤقت».
وقال حسن في حديث لـ(المدى)، إن «وصول أسعار الصرف الى 145 ألفا مقابل كل مئة دولار، لا يمثل انخفاضا أو استقرارا، وإنما التراجع مؤقت».
وأضاف، ان «الدولار سيشهد ارتفاعاً جديداً، نتيجة الطلب المتزايد»، مبينا أن «التحكم بالأسعار ما يزال بيد المتنفذين».
وأشار الباحث بالشأن الاقتصادي الى، أن «العراق بلد نفطي ولديه موارد مالية كثيرة متمثلة بواردات الكمارك والضرائب (...)».
ولفت الى، إن «الكثير من الأموال تذهب هدراً، متمثلة بوزارة العدل والتي تذهب عبر ضرائب التسجيل العقاري، وعبر هيئة الضرائب والكمارك ضمن وزارة المالية».
وأكد حسن، أن «الهدر في العاصمة بغداد وحدها أكثر من 7 مليارات شهرياً»، مبينا أن «هذا المبلغ ممكن أن يحل أزمة التعيينات والاختناقات المرورية، كون المبلغ يصل الى قرابة التريليون سنويا».