أعلنت وزارة النفط انخفاض صادرات العراق في شهر تشرين الثاني الماضي عن شهر تشرين الأول الذي سبقه.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، في بيان له تلقت وسائل الإعلام نسخة منه أمس الثلاثاء، إن "الصادرات النفطية لشهر تشرين الثاني بلغت مليونين و[620] برميلا يوميا، في حين كانت صادرات العراق من النفط الخام لشهر تشرين الأول الماضي مليونين و[622] برميلا يومياً". و"انه "تم شحن مليونين و[194] ألف برميل يومياً من الموانئ في محافظة البصرة، و[426] ألف برميل يومياً من الحقول الشمالية في محافظة كركوك، بما في ذلك عشرة آلاف برميل يوميا بالشاحنات إلى الأردن".
وأضاف جهاد أن "متوسط سعر البيع للنفط الخام بلغ على مدار الشهر 104 دولارات و[34] سنتاً للبرميل الواحد".
والعراق يطمح بمساعدة شركات أجنبية ضمن جولات التراخيص النفطية إلى زيادة طاقته الإنتاجية لتصبح 12 مليون برميل يوميا بحلول عام 2017.
ويذكر أن خبراء في قطاع النفط عزوا عدم تمكن العراق من تحقيق قفزات نوعية في إنتاج وتصدير النفط والغاز إلى المشاكل السياسية وغياب قانون ينظم عملية إدارة الثروات الطبيعية كقانون النفط والغاز والصراع الدائر بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان وتخلف القطاع النفطي المحلي، فضلا غياب الشفافية والفساد والبيروقراطية الإدارية، وغيرها من الأمور التي تعيق وتمنع الشركات الاستثمارية الأجنبية من التنافس في السوق العراقية في قطاع النفط والغاز، على الرغم من امتلاكه كميات احتياطية من هاتين المادتين اللتين جعلته في مصاف الدول العالمية في هذا المجال..