السماوة (المثنى) 964
تسبب ارتفاع أسعار "معسل التفاحة" المصري في مقاهي السماوة بعزوف البعض عن تدخينه والبحث عن بديل، ويقول تجار التبوغ إن هذا النوع من المعسل بات شحيحاً في الأسواق العراقية عموماً، وسط أنباء متداولة عن وجود أعمال صيانة في بعض معامل مصر أخرت عملية التصدير، وبغياب المعسل المفضل، ينشط صناع الخلطات المعروفون بـ "الطباخين" في محاولة صنع خلطة جديدة تلائم مزاج زبائن "التفاحة" ومعظمهم من كبار السن الذين يفضلون المذاق القوي.
حيدر حسين – بائع جملة لشبكة 964:
جميع أنواع المعسل متوفرة، لكن نعاني من نقص في معسل التفاحة المصري، وأسعاره ارتفعت من 11 إلى 20 ألف دينار.
نستورد معسل التفاحة من مصر لكن التجار هناك أوقفوا تصديره الى العراق مؤخراً والبعض يتحدث عن وجود أعمال صيانة في المعامل.
تجار المحافظات القريبة يأتون إلى المثنى لسحب أغلب الكميات المتوفرة، ويدفعون أسعاراً مضاعفة لشرائه.
نبيع المعسل الإماراتي والتركي بكل أنواعه، ولا نتعامل بالإيراني لأنه عادة ما يصل مغشوشاً أو منتهي الصلاحية بسبب حظر التدخين والضرائب الكبيرة في إيران.
صلاح الياسري – صاحب مقهى لشبكة 964:
نواجه مشكلة في الحصول على معسل التفاحة لتلبية طلبات الزبائن، وأغلب كبار السن يفضلون نكهته القوية، ولا يطلبون غيره.
سابقاً كنا نشتري "كلوص" معسل التفاحة بـ11 الف دينار، والآن تجاوز سعره 20 الف دينار.
أغلب الشباب يفضلون "الخبطات" الخاصة، وهي دمج أكثر من نوع معسل، ويشرف عليها خبراء الأركيلة أو من يعرفون بالطباخين ،وكل مقهى يتميز عن الآخر بطعم وجودة الخبطة الخاصة به.
تتراوح أسعار الأركيلة ما بين (2 – 8) آلاف دينار بحسب المقهى إذا كان شعبيا أو سياحيا.