 بغداد/ المدىاتهم سلام الزوبعي، السبت، شخصيات (لم يسمها) داخل القائمة العراقية بالعمل على قيادة البلد إلى حرب خارجية جديدة مع إيران، وحرب أهلية داخلية قومية بين العرب والكرد، كما اتهم تلك الشخصيات بقيادة ما وصفه بفريق انتهازي يمول من قبل جهات خارجية تعينه على تفعيل مشروعه.
وقال الزوبعي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد وحضرته (المدى) إن فريقا من الشخصيات السياسية يوجد داخل القائمة العراقية وهم البعثيون الانتهازيون، مبينا أن الفريق يتمتع بالعمالة للأجنبي ويتحالف مع الشيطان للوصول إلى السلطة، ويجيد فن الكذب وصناعة الأزمات"، بحسب تعبيره. وأضاف الزوبعي أن هذه الشخصيات تقود مشروعا يهدف إلى قيادة العراق إلى حرب مع دول الجوار، وإعادة القادسية ثانيا، مشيرا إلى أن هؤلاء السياسيين الذين أشعلوا العراق حربا ودما قبضوا ثمن هذا المشروع"، بحسب قوله. وتابع أن مشروع هذا الفريق يعمل على التصعيد ضد دولة معينة والسكوت عن تدخلات دول أخرى، في إشارة الى اتهامات القائمة العراقية لإيران بالتدخل في شؤون العراق، مؤكدا أن"الفريق المذكور يستقوي بالإرادات الخارجية ويطلب ضمانات منها كما يقبض ثمن مشاريعه من تلك الإرادات.وأشار إلى وجود مواطن من أهالي محافظة نينوى وبمساعدة اثنين من التجار من محافظة الأنبار سرقوا ملياراً و126 مليون دينار عراقي، وهم يعملون الآن في مجال السياسة ويتحكمون في مسارات تشكيل الحكومة.واتهم اطرافا في القائمة العراقية لم يسمها بجر البلاد الى منزلق طائفي مشيرا الى إن هذه الاطراف تمثل اجندات خارجية واجندات لرجال اعمال عراقيين موجودين في الخارج يحاولون ان يجعلوا من العراق خطرا يهددون به دول الجوار. وقال إن لديه ملفات تحتوي على معلومات كاملة حول هؤلاء الذين يحاولون وضع العراق على شفير الهاوية رافضا الكشف عن هذه الملفات وانه سيسلمها الى مجلس الامن الوطني عند تشكيله.واللافت للنظر ان تصريحات الزوبعي جاءت في ذات اليوم الذي انطلقت فيه المفاوضات الفعلية لتوزيع الحقائب.