اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > (المدى) في بادية السماوة تكشف أسرار الطبيعة وحكايات الصيادين

(المدى) في بادية السماوة تكشف أسرار الطبيعة وحكايات الصيادين

نشر في: 4 ديسمبر, 2012: 08:00 م

(1-4)

الصيد قد يكون أول المهن التي عرفتها البشرية منذ بدايات التاريخ الإنساني، والغوص في تاريخ أوائل الصيادين في العالم يحتاج إلى مراجع ودلائل وملموسات قد لا تجد في تحقيقنا هذا ما يسد حاجة سردياتها الطويلة والعريضة، الصيد اليوم بالنسبة للمواطن العراقي قد يكون آخر الأشياء التي يفكر بها، سواء صيد الطيور أو الحيوانات الأخرى، لكونه أصبح صيدا دائميا لرصاص نزوات المفسدين في العراق الجديد، ونقطة تصويب لبنادق الأزمات التي لا تحصى، على الرغم من كون تلك الهواية قد تعوضه عن الإحساس بالمظلومية التي يعيشها كصيد سهل للآمرين بالمنكر والناهين عن المعروف! على اختلاف مرجعياتهم وأيديولوجياتهم.

مع أحفاد انكيدو

لا أخفي شرودي صوب غابات انكيدو وأنا أرافق مجموعة من صيادي السماوة متجهين نحو باديتها المحفوفة بالمخاطر والجمال، نعم تذكرت من أصبح توأم كلكامش بعد ان كان ندا له وهو يتصيد ما يطيب له من غابات مملكة أوروك، واعتقدت والعهدة على اعتقادي لعله أول الصيادين في التاريخ البشري، ومن يرافقوني وزميلي محمود قد يكونوا والعهدة أيضا على افتراضي بأنهم أحفاد ذلك الذي جن كلكامش لرحيله.

كانت ثلاث عجلات وكنا أكثر من عشرة رجال اغلبهم من الذين امتهنوا الصيد كهواية وليس احترافا، إلا أنا فقد مارستها أيام الصبا كمحترف ولكن ليس لطيور السماء وإنما لحمامات الأرض، ولم تخطأ إصاباتي إلا ما ندر، أما اليوم فقد فسدت رصاصات العيون كمثيلاتها من سهام التمني التي اجبرها (ميش) العمر على التقاعد، مؤمنا بان القلوب دول كما هي الأيام، وكما هي الحكومات.

عبد الرحمن حمودي رئيس جمعية الصيادين في المثنى، المسرحي والصياد ماجد الوروار، الصياد صفاء حسن، الشاعر عامر موسى الشيخ، الشاعر احمد الكاظم، الإعلاميون: حسام العاقولي، وقاسم سلمان، ومصطفى الركابي، والصيادون: فراس دويني وسرمد وزميلي محمود وأنا، الوجهة كانت باتجاه بادية الكصير الحدودية.

(حدر السنابل كطه)

والهدف منها الصيد، وبالتحديد طائر القطا الذي ذكره شاعرنا الكبير مظفر النواب في قصيدته (الريل وحمد) حين قال "يا ريل صيح بقهر صيحة عشك يا ريل.. هودر هواهم ولك حدر السنابل كطه"، ولم يدر بخلدي في يوم من الأيام بان ذلك الطير الذي ذكره النواب سأراه شهيدا ببنادق الصيادين، ووجبة طعام شهية على موائد طعام رحلتنا في البادية.

يقول رئيس جمعية الصيادين عبد الرحمن: في احد الأيام اصطدنا (42) كطايه، ولبسنا الكفوف من اجل تنظيفها، وقام الحاج ماجد، المعروف كمسرحي في مدينته لكنه اشتهر بكونه صيادا ماهرا، وطباخا من الدرجة الأولى بالطيور ليس عراقيا بل خليجيا، وكان عددنا كما يقول عبد الرحمن أربعة أشخاص فقط، وبعد أن فرشت المائدة لم يتبق لا من الرز ولا من الكطه أثر للذة الطعام! وعن أماكن الصيد فللصيادين تخصص في معرفة تواجد الطيور وزمان تواجدها، فهم لا يخرجون اعتباطا وإنما ضمن أوقات محددة كما يقول الوروار، وجمالية الصيد هي في خروجهم كمجاميع وقضاء ليالٍ سمر وسط البادية التي يسمونها (البر)، وتلك المجاميع تتألف من مسرحيين وشعراء وإعلاميين، فيتبادلون القصص والطرائف والتباهي بما جنوه من رحلاتهم تلك.

حليب من ضرع الأرض

ونحن في طريقنا باتجاه الكصير ترى الطبيعة على سجيتها من غير مكياج أو تزويق، النوق وأنواع المواشي، بين الأدغال وعيون الماء التي ترسم لوحات من السحر والفتنة التي لا تجدها إلا هناك، حيث الناس غير الناس، والأرض تبعث من مسامات تربتها عطر البخور، ورائحة خبز التنور، وأشعة شمس لم تألفها كل مدن العالم، وعلى الرغم من محاولتي كبت حسدي لمن يعيشون هناك، لكن ألف وألف سؤال تتبارى بفضح عيوني، وهي تصرخ بصمتها... لماذا يموت هؤلاء الناس وهم مسورون بحديد العافية، أوكسجين قيراط 24، شمسهم من رأس القوري، حليبهم من ضرع الأرض، طعامهم موائد سماوية لم تحظ بها غير سيدتنا مريم العذراء، الماء عيون وسط واحات رمل ونخيل، بين لحظة وأخرى كان محمود يردد أمنية لم تفارقه طيلة رحلتنا إلى الجنة – عفوا- البادية "آه لو املك كوخا هنا وأعيش وسط هذا الترف الطبيعي".

بطانيات في الصيف

يقول صيادنا وطباخنا ومؤنسنا بحكاياته التي لا تنتهي انه في رمضان من العام الماضي، والذي صادف في موسم الصيف اضطررنا بسبب البرد هناك إلى الغطاء ببطانيات، لكون منطقة الكصير رملية ومفتوحة فتكون باردة ليلا، ونحن في سفراتنا تلك خشية أن لا نحظى بالصيد نأخذ معنا طعاما احتياطيا كاللحم المثروم والدجاج والبيض وجميع أدوات الطبخ ، وبالتحديد مطبخ منزلي يحتوي على البهارات والملح وكل شيء لأننا نحسب وجودنا لعدة أيام، وكذلك لدينا صيدلية إسعافات أولية تحتوي على اغلب ما نحتاجه أو نواجهه أثناء الرحلة، وبالفعل شاهدت جميع ما ذكره ماجد في سيارة عبد الرحمن، أما سيارة الصياد صفاء الرباعية الدفع فتحمل المصابيح وقناني الغاز الصغيرة، فضلا عن المياه المجمدة داخل صناديق فلينية، وسيارتنا كانت أيضا مخصصة  لقناني المياه والعصائر، فضلا عن عدسات التصوير، وبندقية صيد بيد الزميل حسام العاقولي ، وكذلك السيارات الأخرى تحمل أكثر من أربع بنادق صيد، فضلا عن عتادها الذي يسمونه بالخراطيش أو الصجم .

ذئاب سيد محمد

الطريق من مركز السماوة إلى الكصير اغلبه غير معبد، وهذا ما يستدعي السير ببطء، وبالتالي يجب ان نقضي اغلب ساعات النهار بالحديث بما يفيد وما هو جديد لرحلة فريق (المدى) بالبادية والدخول في عالم الصيد الغريب والعجيب، وللأمانة نقولها إن الذي لا يعرف ذلك الطريق وسبر أغواره ومخاطره مسبقا ستغرز سيارته وسط تلك الرمال والتربة الكلسية، وحتى الذي يعرفه أحيانا يخطئ وتتحول سعادة الرحلة الى قلق، سببه الرئيسي الذئاب التي حكايات فتكها بسكنة البادية باتت من الأمور الطبيعية عندهم، وعلى الرغم من كونها أكثر ضررا من أفعى سيد دخيل في الناصرية التي أصبحت عنوانا رئيسيا لأغلب صحفنا، لكن ذئب سيد محمد الذي تصاغ عليه آلاف الحكايات الحقيقية لم نسمع عنه أي خبر إلا بعد وصولنا السماوة.

زميلي محمود وهو يقوم بقيادة سيارة المؤسسة وكذلك بمهمته الرئيسية كان يسير بحذر على آثار عجلات سيارة عبد الرحمن بعد أن بلغنا بضرورة إتباع سيارتهم لكون أهل مكة أدرى بشعابها، ولكن وقع المحذور وكانت سيارة عبد الرحمن أول ضحايا الرحلة بالتعثر داخل التربة الرخوة، وكان الفضل لسيارتنا وبدو من منطقة الرحاب كانوا متواجدين في منطقة تسمى (سيد محمد) بإخراجها من الحفرة، ليلحق بنا بعد ذلك الصياد صفاء بعجلته المحصنة من تلك الحوادث لمتانتها، ومع سؤالنا عن سبب تسمية تلك المنطقة بـ(سيد محمد)، قال حسام انه قبر لرجل اسمه سيد محمد وفي هذه المنطقة كما يذكر حسام حكايا كثيرة للذئب السماوي الأبيض آخرها قبل أيام أن رجلاً جاء بسيارته ومعه زوجته وأراد أن يزور السيد ويؤدي صلاة الظهر عنده، وما أن ترجل من السيارة تاركا زوجته فيها حتى هاجمه ذئبان وقاما بافتراسه أمام أنظار زوجته التي كانت تنظر إليه وهي داخل السيارة لا تملك غير الصراخ، ولم تأتِها نجدة الناس إلا بعد مقتل زوجها وهروب الذئبين، وحكايات محزنة لمجازر الذئاب سواء كانت من نوع (سلوى) أو الذئاب البيض  في تلك المنطقة كما يقول حسام.

 

الاستدلال بالنجوم لتهريب الحشيشة

الكصير منطقة تقع جنوب السماوة وتحيطها مناطق الوحشية والخضر والسلمان ومحافظة الناصرية وكذلك السعودية، وفي الطريق مررنا على نهر العطشان الذي هو فرع من نهر الفرات، في الطريق كانت هناك كثبان رملية متحركة يطلق عليها اهل السماوة (الجرع) التي تقوم بإغلاق الشوارع أثناء العواصف الرملية، ونحن في الطريق كنا نشاهد العديد  من سيارات الحمل وهي محملة بنبات الغضا، وهذا النبات معروف عنه عند خبراء البيئة مساهم فعال بتثبيت التربة والحد من العواصف الترابية كما يبين الإعلامي حسام العاقولي نقلا عن متخصصين في شؤون البيئة بالمحافظة، ومع أهميته يقوم بعض الفلاحين بحملة اقتلاع له وبيعه إلى أصحاب المقاهي لاستخدامه عوضا عن الفحم في الاركيلة، وخاصة وانه أثناء احتراقه يبعث بروائح زكية كما يقول العاقولي، مؤكدا أن هذا النبات يحرم اقتلاعه في جميع دول الخليج، باستثناء العراق الذي أصبح اقتلاعه تجارة رابحة لبعض ضعاف النفوس، والمصيبة هو عدم وجود رادع حقيقي لهؤلاء من قبل الجهات الحكومية، ونحن نسير لم أجد أية دلالة أو إشارة تبين للسائق أي اتجاه معين، ولكن الإعلامي قاسم سلمان أوضح لنا بان أهل المنطقة والصيادين يعرفونها ويحفظون الطرق نتيجة حياتهما فيها، والبعض يتمكن من معرفة الاتجاه بثلاثة طرق وهي إما بالماجلان أو الجي بي اس أو الرجمة التي هي عبارة عن إشارات مرتفعة تتكون من عدد من الطابوق، واغلب الصيادين يستخدمون الماجلان، أما البدو وكبار السن فيستخدمون النجوم بمعرفة الاتجاه، وهذه الطريقة كما ذكر لي احد المواطنين يستخدمها المهربون للحشيشة وغيرها من الممنوعات باتجاه دول الخليج.

متغيرات الطبيعة

وأنت تسير في تلك الأرض بين مسافة وأخرى تتغير طبيعة الأرض بألوانها وتضاريسها، فهذه من حجر اسود، وتلك من رمل لا يختلف عن الزجاج الناعم إلا بلونه الأحمر الفاتح، وتلك تلال خلفها واد، وهذه نوق وسط صحراء غطاها الشوك، وهناك رجل بعقاله العربي يملأ من إحدى عيون الماء ما تحتاجه العائلة وسيارته التي ارتفعت درجة حرارة محركها وسط تلك الصحراء، وأنا لست أنا، غريب الى حد الوضوح، وبي جروح  تصرخ بأنّاتها بوجه ووجع المكان والزمان بشذرات من قلائد احمد شوقي:

تلك الطبيعة قف بنا يا ساري

حتى اريك بديع صنع الباري

الأرض حولك والسماء اهتزتا

لروائع الآيات والآثار

شبهتها بلقيس فوق سريرها

في نضرة ومواكب وجواري

أو بابن داوود وواسع ملكه

ومعالم للعز فيه كبار

هكذا أظن، وبودي أن أرى وطموح الحالم بانتظار حلم لا يجيء ويبقى التفاؤل مؤجلا في عيون المبتلين من أمثالي.

سيارة نوع (ام حسن)

مرت من قربنا سيارة "لاندكروز" ياباني موديل قديم جدا وهي محملة بالحطب، والى جانب السائق كانت فتاتان بثياب العمل، ومن دون أن اسأل قال زميلي قاسم (هاي أم حسن)، واعتقدت بأنه يقصد إحدى الفتيات لكنه كان يقصد السيارة، وسبب تسميتها كما يقول قاسم لقدرتها وتحملها العمل في الصحراء على الرغم من موديلها القديم، وباستطاعتها سحب أية سيارة عاطلة في الصحراء، فضلا عن خدمتها الطويلة في هذه الصحراء المترامية الأطراف.

السيارات تدور بحثا عن الطريق الموصل للكصير، وكما يقول حسام إن هذا الطريق هو بمحاذاة الأهوار، نعم الأهوار بمحاذاة الصحراء ففي أي عالم غريب نسير، وأية مغامرة نعيش والمساء تعجل بالمجيء، وبدأت الشمس نزوحها والى الآن لم نصل مبتغانا.

جبر متعب الزيادي، سائق سيارة حمل قديمة من نوع (فولفو)، كان يجلس بقرب إحدى العيون، قال انه من أهالي مدينة البصية التي تبعد عن منطقة الوحشية 60 كم، وهو جالس بقرب العين التي يبلغ عمقها خمسين متراً للاستراحة والتمتع ببرودة الجو بقرب العيون، وعن عيون الماء في ناحية البصية يقول الزيادي إنها أكثر عمقا من هذه العين لأنها بعمق (150) مترا، ويطلق على النهر الذي ينبع من العين نهر أبو مطي.

(يا ذيب ليش تعوي)

ونحن نسير باتجاه الكصير كانت العديد من السيارات التي تحمل الأرقام الخليجية وبأرقى الموديلات، تسابق الريح من اجل الوصول لمواقع صيدها ومراكز إقامتها.

تجاوزنا منطقة الوحشية على أمل العودة إليها في نهار الغد، بسبب قرب الشمس من غروبها وعدم وصولنا إلى موقع مبيتنا عند مضارب الشيخ أبو ذياب، الذي تربطه صداقات قوية مع اغلب الصيادين وبالتحديد حجي ماجد وعبد الرحمن.

عدسات الكاميرات والعيون التي ترى البدويات عبر الخيام، كانت تجبر الناظر على أن يصيح بكل حداء الطرب البدوي"يا ذيب ليش تعوي حالك مثل حالي"، أو بصوت سعد الحديثي"راحت للجت وماجت....ونيران كلبي وجت"، في الطريق كنا نسمع صوت العيارات النارية، من إحدى السيارات حيث قامت الأولى باختراق مواضع اختفاء الطيور والأخرى تتسلم خبر اتجاهها من جهاز الثريا لغرض ملاحقتها، وبدأ تساقط الطيور ومعها بدأت لغة المباهاة والتفاخر عند الصيادين.

قبور الوهابيين في الكصير

فهناك سيارة للرصد والتصويب وأخرى لإرغام القطا على الطيران، وفجأة طلب الحاج ماجد من الجميع التوجه للسيارات لان الوقت داهمنا كما يقول، مررنا بمنطقة تسمى (شعيب أبو سمك) وسبب التسمية هو أن هذه المنطقة التي تشبه الوادي الصحراوي، أثناء المطر وتجمع المياه فيها تصبح ممتلئة بالأسماك، ومصدرها كما يقولون متخصصون أن هذه المنطقة كانت في الماضي عبارة عن مسطحات مائية، وما يظهر من اسماك فيها الآن هي نتاج بيوض متراكمة وقديمة لأسماك كانت تعيش في تلك المسطحات المائية.

مررنا بالكصير وهو آثار قصر تعددت الروايات بمرجعيته، فمنهم من يحيله إلى كسرى الفرس، والبعض يقول انه بيت لأحد الأنبياء، ولكن المتفق عليه انه دار استراحة للخليفة العباسي هارون الرشيد أثناء خروجه للصيد، وما يميز ذلك القصر هو متانة جدرانه البالغة 5/3 مترات، ومنعني العديد من الزملاء من دخول إحدى غرفه خشية من وجود احد الحيوانات المفترسة أو الأفاعي فيها، ومع ذلك تسلقنا القصر بواسطة سلم حجري وأخذنا صورة جماعية من على القصر، وبقرب الكصير بني قبل مائتي عام قصر كبير أصبح مقراً للقوافل المنطلقة من العراق باتجاه السعودية، وفي هذه المنطقة حدثت المعارك بين الوهابيين من جهة، وبين قبائل أهل السماوة، أثناء محاولتهم الهجوم على النجف كما يقول الحاج ماجد، وما زالت قبورهم موجودة على امتداد الحدود مع السعودية حسب قوله.

ليل الكصير وحكايات ابوذياب وطبخ القطا وحكاية البيبسي الممزوج مع الويسكي،،وووووحكايات أخرى في الحلقة الثانية من رحلة (المدى) في البادية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طقس العراق.. أجواء صحوة وانخفاض في دراجات الحرارة

أسعار صرف الدولار تستقر في بغداد

تنفيذ أوامر قبض بحق موظفين في كهرباء واسط لاختلاسهما مبالغ مالية

إطلاق تطبيق إلكتروني لمتقاعدي العراق

"في 24 ساعة".. حملة كامالا هاريس تجمع 81 مليون دولار

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram