بغداد/ إيناس طارققادت معلومات استخبارية إلى مجموعة إرهابية تابعة للقاعدة اثبت التحقيق مع عناصرها أنها مسؤولة على جريمة كنيسة سيدة النجاة وتفجيرات بغداد. وحصلت (المدى) على معلومات خاصة توضح كيفية اكتشاف المجموعة، وقال مصدر امني رفيع إن سكان منطقة الداوودي لاحظوا تحركات مريبة لإحدى العائلات تضم عددا كبيرا من الرجال وامرأة واحدة.
وأعلنت وزارة الداخلية اعتقال المجموعة "الإرهابية" المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف كنيسة سيدة النجاة في بغداد الشهر الماضي وعن هجمات أخرى من بينها تفجيرات الثلاثاء.وقال مصدر في الداخلية إن "القوات الأمنية اعتقلت المجموعة الإرهابية المسؤولة عن الاعتداء على الكنيسة وعددهم 12 شخصا في منطقة الداوودي في حي المنصور وشارع فلسطين".وأكد "اعتقال القائد الجديد لدولة العراق الإسلامية في بغداد واسمه حذيفة البطاوي، ومقتل ابرز قيادييه ابو عمار النجادي".وأشار أيضا إلى "ضبط ستة أطنان من المتفجرات وقوارير غاز سام".كما أكد المصدر "إحباط محاولة تفجير مداخل المنطقة الخضراء، ومخطط لتفجير وزارة الداخلية في إقليم كردستان".وصرح مصدر امني رفيع المستوى من وزارة الداخلية لـ(المدى) أمس السبت إن المجموعة الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها والبالغ عددها 12 شخصا ضمنهم امرأة كانوا يسكنون في منطقة المنصور، ونتيجة ورود معلومات استخبارية مصدرها مواطنون في المنطقة تفيد بأن المجموعة كانت تتردد ليلاً إلى المنزل الأمر الذي أثار شكوك السكان، ودفهم إلى إبلاغ السلطات الأمنية التي تابعت تحركات المجموعة.وأضاف المصدر أن التحقيقات الأولية مع التنظيم تشير إلى تورطهم بعدد كبير من العمليات الإرهابية التي حدثت في العاصمة، وآخرها تفجيرات بغداد وكنيسة النجاة. وأكد المصدر عن وجود مستودع كبير ضم مواد متفجرة ومعدات لتصنيع العبوات الناسفة.وتبين حسب المصدر أن المجموعة كانت تستخدم العنصر النسوي للتمويه على تحركات المجموعة الإرهابية داخل المناطق السكنية والشعبية.التفاصيل ص2
بلاغ من سكان المنصور يقود إلى منفذي جريمة "النجاة" وتفجيرات الثلاثاء
نشر في: 27 نوفمبر, 2010: 08:46 م