متابعة / المدى
مساء الثلاثاء، افتُتحت الدورة الـ77 من مهرجان كان السينمائي، التي تنتهي في 25 الحالي، بعد حفلةٍ قدّمتها الفرنسية كاميّ كوتين، ثالث ممثلة على التوالي يُسند إليها تقديم حفلتي الافتتاح والختام، بعد البلجيكية فرجينيا إفيرا والفرنسية كيارا ماستروياني.
بعد فقرة موسيقية سريعة، والتعريف بأعضاء لجنة التحكيم، واحتفاء مُبالغ به جداً، وغير مسبوق، برئيسة لجنة التحكيم، الممثلة والمخرجة الأميركية غريتا غِرويغ، قدَّمَت المُمثلة الفرنسية جولييت بينوش "السعفة الفخرية" للممثلة الأميركية ميريل ستريب، تكريماً لمسيرتها الفنية الحافلة. بهذه المناسبة، قرأت بينوش كلمة مكتوبة، عميقة ومُؤثّرة وصادقة، عن حياة ستريب وأعمالها ودورها في تاريخ السينما. ثم شكرت الممثلة الأميركية المُخضرمة مهرجان كان والحضور لتصفيقهم الحارّ، والاحتفاء غير المسبوق بها بعد 35 عاماً على آخر وجود لها في المهرجان. نُقلت الحفلة مباشرة عبر التلفزيون الفرنسي وقنوات خاصة، وفي دور عرض فرنسية عدّة، وهذا جديدٌ أطلقته إدارة المهرجان العام الماضي، بعرض حفلة الافتتاح في 870 دار عرض سينمائي، في 700 مدينة فرنسية، مباشرة على الهواء.