 تستعد مدينة الديوانية لإقامة فعاليات مهرجان نيبور الثقافي بنسخته الثالثة، في الأول من كانون الأول المقبل بمشاركة واسعة من فنانين وشعراء على مدى ثلاثة أيام.وقال رئيس اللجنة التحضيرية العليا المشرفة على المهرجان داخل صيهود الكناني ان  " اللجنة العليا استكملت استعداداتها لاستقبال عرس نيبور الثقافي ".وأوضح ان "جهود المشرفين على المهرجان قد تدارست أخطاء العام الماضي مستفيدة من النجاحات،
 حيث تم التحضير لتهيئة الأجواء الآمنة في المدينة لينعم الوافدون بالطمأنينة والراحة".مبينا انه "تم توجيه دعوات لمحافظات العراق من اجل المشاركة في المهرجان، بعدما أثبت المثقفون والفنانون مرة أخرى إنهم صناع الحياة والجمال وإن ما سيقدم من فعاليات سيمثل تواصلا مع الركب الأول الذي ولدت فيه المنحوتات والفخاريات".rn ذكر محافظ كربلاء أن الحكومة المحلية في المحافظة عقدت العديد من الاتفاقيات مع شركات فرنسية وكورية بهدف إعادة الحياة لأكبر مكتبة في محافظات الفرات الأوسط والتي تقع في كربلاء وكانت تستخدم كمعتقل ومخزن للأسلحة في عهد النظام السابق.وقال آمال الدين مجيد الهر خلال افتتاحه المرحلة الأولى من أعمار المكتبة المركزية في كربلاء، أن "هذه المكتبة تعتبر الأكبر من نوعها في منطقة الفرات الأوسط، وتقع على مساحة 10 آلاف متر مربع".وأوضح أنه "بالإضافة إلى هذه الخطوة، تم التعاقد على شراء عشرة آلاف مصدر علمي لرفد المكتبة، وبخاصة ما يتعلق بالمصادر العلمية والطبية، كي تكون المكتبة إحد الأماكن التي ترفد طلبة الدراسات العليا بالمصادر لغرض انجاز البحوث".rn أكد الممثل العراقي سامي قفطان أن الحكومة لا تقدم إي دعم للدراما والسينما وعليها تفعيل الإعلام وفتح شركات الإنتاج السينمائي لان العراق الآن خالٍ من السينما.وفي السياق نفسه قال قفطان:ان السينما ليست كلمة تلفظ يجب ان تتوفر أرضية سينمائية منها توفير الكاميرات الحديثة وأيضا دور العرض التي تعرض بها الأفلام لان العراق لا يمتلك دور عرض سينمائية.وبين قفطان:ان الدراما مفقودة وهي محاولات ينتجها المنتجون المنفذون وليس شركات مختصة تنتج في السنة عملاً واحداً وخالياً من اي جذب جماهيري لان المسؤولين على الدراما غير متخصصين وما يوجد هو الآن محاولات بسيطة لا ترتقي بالمستوى التاريخي الفني.rn صدر مؤخرا للباحث والمؤرخ  الاثاري سالم الالوسي كتاب (العرب في التاريخ القديم) عن منتدى نادي الصيد العراقي، وهو دراسة وثائقية عن العرب على ضوء الاكتشافات الاثارية، اثبت فيها الكاتب إن مصطلح العرب ظهر لأول مرة في القرن التاسع قبل الميلاد.