اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > العراق يحتاط أمنياً لمواجهة القنبلة الموقوتة ويعلن المباشرة بتفكيك المخيّم الأخطر

العراق يحتاط أمنياً لمواجهة القنبلة الموقوتة ويعلن المباشرة بتفكيك المخيّم الأخطر

نشر في: 13 مايو, 2024: 10:55 م

 بغداد / المدى

اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية علي نعمة، أمس الاثنين، البدء بشكل فعلي في تفكيك مخيم الهول السوري، فيما اشار الى اتخاذ الحكومة العراقية ثلاثة احتياطات امنية بشأن هذا ملف.

وقال نعمة في تصريح صحفي، ان "مخيم الهول تم تعريفه بانه قنبلة موقوتة ويمثل تحديات مباشرة لأمن العراق والمنطقة"، مؤكدا ان "وجود المخيم هو بمثابة اجندة متعددة الأوجه وورقة بيد من لا يريد الاستقرار في المنطقة"، متسائلا "ما الفائدة من وجود مخيمات تضم عوائل الإرهاب".

وأضاف نعمة، ان "نظرة الرأي الدولي تغيرت تجاه مخيم الهول وبدأت عدة دول تنفتح وتتفاعل مع ما يطرحه العراق من رؤية حيال خطورته ما دفع الى بدء تفكيكه بشكل تدريجي من خلال استجابة عواصم دولية في نقل رعاياها بوجبات لتفادي بروز أجيال أخرى من التطرف".

وأشار الى ان "العراق اتخذ ثلاثة احتياطات امنية لمواجهة ملف الهول أبرزها تحصين الحدود واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية من خلال تفعيل الجهد الاستخباري في المناطق الحدودية من اجل قطع اي طريق للتواصل او التسلل، بالإضافة الى الضغط باتجاه استعادة عتاة الإرهاب من حملة الجنسية العراقية وتقديمهم للعدالة".

وكان عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب وعد القدو اكد، الجمعة (10 آيار 2024)، وجود ثلاث إيجابيات لبدء سحب الأجانب من مخيم الهول الحدودي.

وقال القدو في تصريح صحفي سابق إن "مخيم الهول السوري تم تعريفه بانه قنبلة بشرية تهدد امن كل دول منطقة الشرق الأوسط بشكل مباشر ومنها العراق كونه يضم متطرفين ينتمون الى قرابة 60 دولة".

وأضاف القدو، ان "العراق ادرك خطورة مخيم الهول السوري منذ انشائه لأنه يحمل اجندة متعددة تستهدف بالأساس الامن والاستقرار في المنطقة وبغداد اكثر المتضررين"، مؤكدا ان "العراق لعب دورا في دفع عدة دول لنقل رعاياها"، مشيرا الى ان "انفتاح بعض الدول ونقل رعاياها تعني بداية نهاية مخيم الهول السوري الذي نامل ان ينتهي ملفه وان لا يتحول الى ورقة أخرى لتهديد امن العراق خاصة وانه يضم الاف من الاسر التي لا يزال بعضها مؤمن بفكر التنظيم المتطرف".

وتابع، ان "ثلاث إيجابيات لسحب الأجانب من المخيم أولها بدء تفكيك المشكلة وخلق راي عالمي بضرورة سحب الرعايا وإلغاء بيئة تصنع التطرف الذي لن يقف عند حدود جغرافية محددة بل يمثل تهديد لكل الدول لان الإرهاب هو سرطان".

يشار الى ان مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي، اعلن، الجمعة (10 أيار 2024)، عن بدء سحب الرعايا الأجانب من مخيم الهول السوري الذي يضم رعايا 60 دولة.

واكد الاعرجي في تدوينة على موقع "إكس"، انه "في مخيم الهول توجد عوائل الدواعش لـ 60 دولة"، مبينا انه "بعد جهود العراق المستمرة بدأت 24 دولة بعملية سحب لرعاياها ومنها روسيا التي سحبت مؤخراً (32) طفلًا (12 فتاة و 20 فتى) تتراوح أعمارهم من (5 -17 سنة)، مطالبا الدول بسحب رعاياها تمهيداً لغلقه.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

نادٍ كويتي يتعرض لاحتيال كروي في مصر

العثور على 3 جثث لإرهابيين بموقع الضربة الجوية في جبال حمرين

اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد

زلزال بقوة 7.4 درجة يضرب تشيلي

حارس إسبانيا يغيب لنهاية 2024

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

انزعاج داخل
سياسية

انزعاج داخل "الإطار".. القوات الأمريكية ستبقى لوقت أطول وتحذر من عودة "داعش"

بغداد/ تميم الحسنيتعرض الاتفاق الضمني بين الحكومة والفصائل على خفض التصعيد ضد القوات الأمريكية، إلى هزات عنيفة بسبب معلومات عن احتمال "تعطل" انسحاب قوات التحالف لوقت طويل.وأول أمس، ضربت لأول مرة منذ نحو 5...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram