 بغداد/ نورا خالدأقام نادي الصيد العراقي يوم الجمعة الماضي، مهرجاناً كبيراً تضمن العديد من الفقرات اختتم باختيار ملكة جمال النادي، وعن إقامة هذا المهرجان وأهميته تحدثت لنا رئيسة لجنة الثقافة والإعلام في نادي الصيد سناء وتوت التي قالت: اعتادت إدارة نادي الصيد على تنظيم هذا المهرجان
بمثل هذا التوقيت من كل عام بعد مرحلة التغيير من عام 2003 متزامنة مع ذكرى تأسيس النادي،  وبينت إن هذه التظاهرة محاولة لخلق مناخات التلاقي والتواصل والتعارف بين العائلات البغدادية،وتضمنت فعاليات كرنفال نادي الصيد حفلات غنائية راقصة وتقديم عروض مسرحية ومقطوعات موسيقية ومسابقات رياضية واختيار لملكة جمال الحفل، وأضافت:غايتنا  من إقامة هذا المهرجان هو ان نبعث برسالة إلى العالم مفادها إن العراق موطن ثقافة حب الحياة والسلام، وينبذ إنسانه جميع ممارسات العنف والقتل والترويع وهو يتذوق لذة الفرح وصور الجمال. وعن المعايير التي وضعتها لجنة التحكيم لاختيار ملكة الجمال قالت: لم يكن الجمال وحده المعيار لاختيار الملكة وإنما كانت هناك أمور أخرى اعتمدناها وهي الذكاء والثقافة والحضور وجمال الروح والمهارات الاجتماعية، وأضافت: تقدمت للمسابقة احدى عشرة فتاة تم اختيار ثلاثه منهم الوصيفتان الأولى والثانية وملكة الجمال وكانت آلية الترشيح هي أن يضع كل عضو من أعضاء لجنة التحكيم التي برئاستي وبعضوية كل من الإعلامية غادة العاملي والفنانة التشكيلية كريمة هاشم والإعلامي عماد الخفاجي والمعماري هشام المدفعي والمطرب إسماعيل الفروجي عدداً من الدرجات لكل متسابقة وبعدها يتم جمع الأرقام والمتسابقة التي تحصل على أعلى درجة هي التي تفوز وفازت مراسلة قناة العراقية زينة خطاب. ملكة جمال نادي الصيد ومراسلة قناة العراقية زينة خطاب عبرت عن سعادتها باللقب للمدى  قائلة: تجربة جميلة وجديدة وكما هو معروف فأول فوز له طعم خاص لا يمكن للإنسان نسيانه، ولكن أكثر ما أفرحني هو تشجيع الجمهور لي وهو ينادي بصوت عال(رقم سبعة) وهو الرقم الذي كنت احمله، وأضافت: شعرت بسعادة غامرة عندما عدت إلى البيت واستقبلتني والدتي بالأحضان وهي تقول:(أنت التي أدخلت الفرحة في قلوبنا بعد وفاة والدك) إذ إن والدي توفي قبل اقل من شهرين وكان الحزن يخيم على جو البيت. وعن أمنياتها قالت: أتمنى المشاركة في مسابقات الجمال التي تقام في العالم العربي والعالمي اذا كانت لا تتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا لأثبت للعالم ان المرأة العراقية ليست فقط المرأة الصابرة والمتحملة للكثير من الهموم وإنما أيضا هي المرأة الجميلة والمثقفة والقادرة على فعل الكثير من الأمور.وعن عملها في مجال الإعلام قالت: منحني عملي بالإعلام الكثير من الايجابيات فأعطاني قوة الشخصية والقدرة على التحدث وهذا ما ساعدني للإجابة على اسئلة لجنة التحكيم دون أي ارتباك.