اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > بكين تعزّز نفوذها في الأمم المتحدة ..الصيـن: "باكسـتان هـي إسرائيلنا"

بكين تعزّز نفوذها في الأمم المتحدة ..الصيـن: "باكسـتان هـي إسرائيلنا"

نشر في: 30 نوفمبر, 2010: 05:04 م

الامم المتحدة /ثاليف ديين/ انتر بريس سيرفسشيء عن احتضان الولايات المتحدة والغرب إسرائيل سواء كانت على خطأ أم على صواب. ففي حين تناضل الصين مع الغرب بشأن أسعار الصرف والتعريفات الجمركية على الواردات ومطالبها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي،
 تضغط بكين أيضا وبشراسة لتعطيل اعتماد اقتراح بواعز غربي لتشكيل لجنة تحقيق في جرائم الحرب المحتملة على يد المجلس العسكري الحاكم في بورما (ميانمار).عن هذه القضية، صرح المقرر الخاص للأمم المتحدة بشأن ميانمار توماس أوخيا كوينتانا، أنه "لا ينبغي النظر إلى مثل هذه اللجنة باعتبارها وسيلة لمعاقبة الحكومة وإنما أداة لمنع الإفلات من العقاب والمساعدة على منع المزيد من الانتهاكات”. ومع ذلك، فلا تبدي الصين -التي مارست في كانون الثاني/ يناير 2007 حق النقض جنبا إلى جنب مع روسيا لمنع مجلس الأمن من فرض عقوبات ضد بورما- أي استعدادها لقبول الاقتراح الغربي بتشكيل ولا حتى لجنة مخففة. كما منعت الصين في الأشهر الأخيرة استصدار قرار من مجلس الأمن ضد كوريا الشمالية بسبب غرق سفينة كورية جنوبية، وحاولت أيضا وقف تقرير للأمم المتحدة عن إدعاءات استخدام. رصاص صيني الصنع في هجمات ُشنت على قوات حفظ السلام في دارفورصرحت ليندا جاكوبسون، مديرة البرنامج المعني بالصين والأمن العالمي بمعهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، أن "الصين تعمل على تعزيز صورتها كعضو مجلس الأمن المدافع عن حقوق العالم النامي، والاعتماد على الأمم المتحدة لمواجهة نفوذ الولايات المتحدة”. وأضافت في حديثها مع وكالة انتر بريس سيرفس أن بكين تحرص أيضا على المشاركة في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام "لأن هذا من شأنه أن يعزز صورة الصين كقوة مسؤولة، في الوقت الذي تكتسب فيه خبرة عسكرية". ومع ذلك، تراجعت الصين أمام الضغوط الامريكية والغربية ودعمت أربعة قرارات لمجلس الأمن بفرض عقوبات ضد إيران، واحدة من اقوى حلفاء بكين السياسيين والاقتصاديين والعسكريين. وبهذا فُرضت على إيران جولة العقوبات الرابعة في حزيران/يونيو من هذا العام. ونقل عن السفير الصيني لي باو دونغ قوله، تبريرا لدعم بلاده للقرار، أن بكين تريد التأكد من أن العقوبات لن تؤثر على الشعب الإيراني أو التجارة الإيرانية الخارجية. فعلقت جاكوبسون على ذلك قائلة أن الصين وافقت على هذه العقوبات بعد الكثير من المداولات وعلى شرط استبعاد قطاع الطاقة. "يمكن اعتبار ذلك حلا وسطا من وجهة النظر الصينية... فقد كان استبعاد قطاع الطاقة عاملا حاسما". وشرحت لوكالة انتر بريس سيرفس أن الصين تريد حماية الاستثمارات الضخمة التي قامت بها شركات الطاقة الصينية بالفعل في إيران أوهي قيد التفاوض عليها مع طهران، وأن بكين تريد ضمان عدم تهديد خططها الستراتيجية الطويلة الأجل في مجال أمن الطاقة. ولقد ذكر معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام في تقرير سياسي تفصيلي صدر في أيلول/سبتمبر بعنوان "فاعلون سياسيون جدد في الصين"، أن شركات الطاقة الصينية الكبيرة المملوكة للدولة أصبح لها تأثير متزايد على مداولات السياسة الخارجية في الصين. وقالت جاكوبسون، التي شاركت نوكس دين في إعداد التقرير، أن هذه الشركات هي مثال واحد على هذا التأثير، لكن هناك جهات فاعلة أخرى في السياسة الخارجية الصينية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

مقالات ذات صلة

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

بعد هدوء نسبي.. الصواريخ تطال قاعدة عين الأسد في العراق دون إصابات

متابعة/ المدىقالت مصادر أميركية وعراقية إن عدة صواريخ أٌطلقت -الليلة الماضية- على قاعدة عين الأسد الجوية التي تتمركز بها قوات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، دون أنباء عن سقوط ضحايا أو وقوع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram