لجنة لوضع حل لمشكلة عوائل أحياء التجاوز  كربلاء/ المدى قررت الحكومة المحلية في كربلاء إيجاد حل خلال الأيام المقبلة وصفته بالجذري لمشكلة المتجاوزين عن طريق توزيع أراض سكنية لهم . وقال النائب الأول لمحافظ كربلاء عباس حميد الموسوي للمدى أمس إن لجنة مكونة من مجلس محافظة كربلاء والمجالس المحلية
والمختارين أنهت دراسة لإيجاد الحلول الميسرة التي تنهي مشكلة المتجاوزين على أراضي الدولة ومنها توزيع أراض سكنية لهم..وأضاف إن هذه اللجنة ستقوم بتحديد العوائل التي تستحق هذه الأراضي خاصة وانه تم تخصيص قطعة ارض مساحتها 50 دونما في منطقة الدواجن على طريق كربلاء-نجف من اجل حل مشكلة أحياء التجاوز البالغة 29 حيا في المدينة لرفع المعاناة عن هذه الشريحة المظلومة التي تستحق منا إعانتها وإيجاد الحلول اللازمة لها..مشيرا إلى انه سيتم اعتماد الجرد الخاص بالمتجاوزين والذي تم تحديده من قبل مجلس المحافظة في عام 2005 وإن كل عائلة ستحصل على 100م2 من اجل بناء دار خاص لها وان المساحة الكلية تم رسمها وفق المخططات الأصولية حيث ستكون هنالك شوارع بعرض 10م ومدارس ومناطق خضر ،مبينا إن المنطقة المحددة مشمولة بخدمات الكهرباء والماء وكافة الخدمات الأساسية الضرورية ،مؤكدا إن اللجنة من التخطيط العمراني وعقارات الدولة ودوائر التسجيل العقاري تعمل الآن من اجل إكمال المخططات الخاصة بتوزيع الأراضي. rnاستعمال أفلام الفيديو التعليمية في الدراسة واسط / المدىباشر قسم العلوم/فرع علوم الحياة في كلية التربية الأساسية  في جامعة واسط باستعمال أفلام الفيديو التعليمية كوسيلة تعليمية وتوضيحية جديدة في تقديم المادة العلمية للطالب. وقال مصدر في الجامعة للمدى أمس : "يأتي هذا الإجراء استثمارا لمعطيات الثورة العلمية الكبيرة التي يشهدها عصرنا الحاضر وتوظيفا للتكنولوجيا الحديثة وبخاصة في ما يتعلق بأجهزة الحاسوب وما أفرزته هذه الثورة من مستجدات ومستحدثات في مجال طرائق التدريس وأساليبه وطرح المادة العلمية للطالب بشكل مؤثر ومشوق فقد قام القسم بعرض مادة العملي باستخدام أفلام الفيديو التعليمية بواسطة أقراص مدمجة وعرضها للطلبة بواسطة جهاز (الداتاشو) في إثناء الشرح وإجراء التجربة وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها جامعة واسط هذا النمط من التعليم .ومن الجدير بالذكر إن الكلية قامت بتهيئة كافة مستلزمات هذا النمط من التعليم من أجهزة (داتاشو,حاسبات,عارضات) حيث زودت القاعات الدراسية والمختبرات العلمية بهذه المستلزمات وتم إدخال الملاك التدريسي في دورة خاصة في كيفية استخدام هذه الأجهزة ومنذ بداية العام الدراسي السابق (2009-2010) ، كما إن لهذا النمط من التعليم أثرا بارزا ودورا فعالا في تحفيز الطلبة وإثارتهم وخلق روح الدافعية لديهم نحو مادة المحاضر,كما انه يساعد التدريسي على تنظيم محتوى المحاضرة بشكل مشوق وجذاب فضلا عن اختصار الوقت لإنهاء المقرر الدراسي ,والحد من ظاهرة تملية مادة المحاضرة على الطلبة وإفساح المجال للطلبة بتسجيل النقاط الأساسية والمفصلية للمحاضرة.rnنواب يبحثون سبل الارتقاء بالواقع الخدمي البصرة / واعبحث نواب بصريون سبل الارتقاء بالواقعين الخدمي والمعيشي في المحافظة وعلى كافة الصعد.وقال عضو مجلس النواب عدي عواد بحسب وكالة أنباء الإعلام العراقي أمس الثلاثاء إن " نوابا في البرلمان العراقي يمثلون كتلة الأحرار ودولة القانون والتحالف الوطني في البصرة تناولوا خلال اجتماع عقد اليوم ( أمس ) السبل الكفيلة للارتقاء بالواقعين الخدمي والمعيشي لمواطني المحافظة".موضحا إن "الاجتماع الذي شارك فيه عدد من أعضاء مجلس المحافظة ،يؤشر توافقا بالرأي بين مكونات الجسد السياسي البصري من اجل تحقيق المصالح العامة"وأشار عواد إلى إن " البصرة هي مصدر لكثير من الثروات والتي تحتاج إلى أيدي أمينة ومتعاونة لاستغلال هذه الموارد خدمة لأبنائها وكذلك جميع العراقيين" لافتا إلى إن " محاور الاجتماع طالت الخدمات العامة ولاسيما قطاعات التعليم والتربية والصحة والكهرباء والبلدية".rnباحثون يحذرون من انتشار الآفات الزراعية  نينوى / السومرية نيوزحذر باحثون وخبراء زراعيون في محافظة نينوى، أمس الثلاثاء، من خطورة انتشار الآفات الزراعية في حقول المحافظة خلال الموسم الزراعي الحالي، محملين دائرة الزراعة مسؤولية انتشار تلك الآفات، فيما طالب عدد من المزارعين بتقديم الدعم اللازم للنهوض بالقطاع الزراعي في المحافظة.وقال الباحث الزراعي محمد غني بحسب "السومرية نيوز"، على هامش ندوة علمية عقدها، أمس ، قسم وقاية النبات في كلية الزراعة والغابات بجامعة الموصل، إن "الجفاف وقلة تساقط الأمطار الذي شهدها العراق خلال الفترة الماضية فضلاً عن ضعف مكافحة الآفات الزراعية التي تتبعها الدوائر الزراعية وقلة  ثقافة المزارع ساهمت بشكل كبير بانتشار الآفات الزراعية في عموم المحافظة".وشدد غني على "ضرورة استخدام المبيدات في مكافحة تلك الآفات وخاصة في حقول الحنطة والشعير التي تضم نينوى مساحات شاسعة منها"، مؤكدا أن