بغداد/ سها الشيخلياكد نقيب المعلمين الدكتور محسن نصيف جاسم ان النقابة طالبت بتغيير سياسة وزارة التربية الحالية، وقدمت رسالة خطية الى رئيس الوزراء نوري المالكي تضمنت محورين، الاول: احترام صوت المعلم العراقي عن طريق احترام النقابة كونها تمثل جميع المعلمين في العراق،
وطالبنا ان لا تكون وزارة التربية حقل تجارب لارضاء رغبات الكتل والاحزاب السياسية وان تكون كل من وزارة التربية ووزارة التعليم العالي مستقلتين بعيدتين عن الحزبية الضيقة، وان يكون وزير التربية من رحم الوزارة، مهنياً يمتلك خبرة في ادارة هذه الوزارة، وان يكون للنقابة صوت ورأي في اختيار الوزير.فيما اشار المطلب الثاني وكان موجها للمرجعيات السياسية والشعبية والدينية الى ان يلحوا على رئيس الوزراء في هذا المطلب، وان يناصروا قضيتنا كونها نابعة من حرصنا على مستوى التربية في البلد.وعن المواصفات التي تراها النقابة ضرورية لاختيار الوزير الجديد اوضح الدكتور جاسم: نتمنى على وزير التربية القادم ان يكون ممتلكاً لستراتيجية واضحة في ادارة دفة العمل في هذه الوزارة المهمة، كوزارة غير مرهونة بشخص الوزير أي ان تنسب الوزارة الى الوزير، فالتجربة التي عشناها كانت ثقيلة ما شكلت مشكلة لنا ضمن (42) مدير عام في الوزارة هناك (32) مدير عام هم من كتلة الوزير نفسها وهذا بحد ذاته مشكلة كبيرة.وعن سؤالنا كيف تعاملت وزارة التربية مع النقابة اكد الدكتور جاسم ان علاقة النقابة كانت في مفاصل الوزارة جيدة ما عدا التعامل مع النقابة المنتخبة شرعاً.لحد الان الهيئة الادارية المركزية غير متفرغة للعمل ذلك لان الوزير رفض التوقيع على كتاب تفرغها ضارباً عرض الحائط التعليمات والقوانين ومتحدياً مؤسسات الدولة العراقية وعندما قدمنا له كتاباً رسمياً للتفرغ قال بالحرف الواحد (انتظروا الوزير القادم فهو الذي سيوقع لكم هذا الكتاب)، وسوف نقيم عليه دعوى في القضاء الاداري، ومهما يكن الاجراء نحن نطالب به، المشكلة في العراق ان الوزير يتحدث باسم الوزارة وليس العكس.
المعلمون: نريد وزيرا للتربية "يحترم" النقابات المهنية

نشر في: 30 نوفمبر, 2010: 08:13 م