متابعة/ المدىاعلن اللواء احمد ابو رغيف مدير الشؤون الداخلية والامن في وزارة الداخلية العراقية مساء امس الاول الاثنين احباط محاولة لتفجير السفارة الفرنسية في بغداد.واضاف متحدث لوكالة فرانس برس ان انتحاريا يقود سيارة مفخخة حاول تفجيرها قرب السفارة لكن القوات الامنية تمكنت من ضبط السيارة واعتقال الانتحاري.
واشار المسؤول الى ان الانتحاري الذي اعتقل امس الثلاثاء ينتمي الى المجموعة "الارهابية" المسؤولة عن الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد الشهر الماضي.وكان مصدر في وزارة الداخلية قد اعلن السبت الماضي ان"القوات الامنية اعتقلت المجموعة الارهابية المسؤولة عن الاعتداء على الكنيسة وعددهم 13 شخصا في منطقة الداوودي في حي المنصور في غرب بغداد وشارع فلسطين".وأعلن أبو رغيف أن عملية تفجير السفارة تم إحباطها صباح اليوم، مبينا أن السيارة المفخخة التي كانت تستهدف السفارة احتوت على أكثر من نصف طن من المواد المتفجرة. وأوضح أن عملية إلقاء القبض على الانتحاري تمت وفقا لاعترافات ما يسمى بوالي بغداد والمجموعة من تنظيم القاعدة التي القي القبض عليها قبل أيام دلت على المكان التي كان يختبئ فيه الانتحاري"، مبينا أن"السيارة التي كانت ستستخدم في التفجير احتوت على أكثر من نصف طن من المتفجرات تم تصنيعها محليا".الى ذلك، كشف مصدر أمني مطلع على سير التحقيقات مع خلية القاعدة التي القي القبض عليها غربي بغداد عن ان الخلية كانت تخطط لشن هجمات بسيارات ملغمة على قناة العراقية، والفرات، والسومرية، وصحيفة الصباح.وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت عن اعتقال خلية في القاعدة مكونة من 12 عنصرا في منطقة المنصور ببغداد مسؤولة عن تفجيرات عدة أبرزها الهجوم على كنيسة سيدة النجاة وسط الكرادة، ومبنى قناة العربية، وتفجيرات الثلاثاء الدموية.وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة كردستان للانباء إن"خلية القاعدة أعترفت بتخطيطها لاستهداف محطات اعلامية عراقية أبرزها قناة العراقية، والفرات، والسومرية، إضافة الى صحيفة الصباح بواسطة سيارات ملغمة".وأوضح المصدر أن"التحقيقات مع الخلية لاتزال متواصلة"، مبينا أن"عناصر الخلية يحصلون على الدعم المادي من جهات خارجية".وكانت الخلية الأمنية الخاصة المرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، قد داهمت فجر السبت الماضي، منزلا يعود لأحد أركان النظام السابق بحي المنصور غربي بغداد فقتلت مسلحا واعتقلت 12 آخرين، وصادرت ستة اطنان من المواد التي تدخل في صناعة المتفجرات، كما وضعت اليد على خمسة معامل لصناعة المتفجرات تعود للخلية المسلحةوقال المصدر إن"وزير الداخلية جواد البولاني ترأس لجنة أمنية عليا تضم كبار ضباط الوزارة للإشراف على حماية الوزارات والجامعات والمؤسسات الإعلامية".وأوضح المصدر أن"تشكيل اللجنة الأمنية جاء بعد الحصول على معلومات من خلية القاعدة التي اشارت نيتها الى استهداف وزارات، التخطيط، والتعليم، والبيئة، والنقل، ومؤسسات اعلامية"، مبينا ان"البولاني أمر بتكثيف الاجراءات الامنية قرب الوزارات والجامعات والمعاهد العراقية بدءا من اليوم وحتى اشعار آخر".وفي تطور لاحق، أعلنت وزارة الداخلية عن إحباط محاولة لتفجير وزارة التخطيط، فيما لفتت إلى أن والي بغداد ومجموعته اعترفوا بأنهم كانوا يحاولون إفشال التعداد السكاني العام في العراق.وقال مدير الشؤون الداخلية والأمن في وزارة الداخلية العراقية اللواء احمد أبو رغيف، لوكالة"السومرية نيوز"، إن"قوة خاصة من وزارة الداخلية العراقية، تمكنت من إحباط محاولة لتفجير وزارة التخطيط العراقية الواقعة في منطقة كرادة مريم على مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد"، مبينا أن"المحاولة كانت ستنفذ بسيارة مفخخة يقودها انتحاري تم اكتشافها، مساء الاثنين، في منطقة قريبة من موقع الوزارة".وأوضح أبو رغيف أن"إحباط محاولة تفجير الوزارة تم بناء على اعترافات والي بغداد والمجموعة من تنظيم القاعدة التي القي القبض عليها الأسبوع الماضي"، مبينا أن"والي بغداد اعترف بأن تفجير وزارة التخطيط كان يراد منه تعطيل عملية التعداد السكاني العام في العراق التي تعتبر وزارة التخطيط العراقية المسؤولة عنه".