متابعة/ المدىأعلنت السلطات الأمنية إحباط سلسة هجمات تستهدف مقار دبلوماسية ومؤسسات حكومية وإعلامية.ويبدو أن المجموعة الإرهابية التي القي القبض عليها في المنصور وشارع فلسطين منحت للأجهزة الأمنية معلومات مهمة تتعلق بأمكنة اختباء انتحاريين في بغداد.
وقال اللواء احمد أبو رغيف مدير الشؤون الداخلية والأمن في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة حاول تفجيرها قرب السفارة الفرنسية لكن القوات الأمنية تمكنت من ضبط السيارة واعتقال الانتحاري. وأشار المسؤول إلى أن الانتحاري الذي اعتقل أمس الثلاثاء ينتمي إلى المجموعة "الإرهابية" المسؤولة عن الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد الشهر الماضي.وأعلن أبو رغيف أن السيارة المفخخة التي كانت تستهدف السفارة احتوت على أكثر من نصف طن من المواد المتفجرة. وأوضح أن عملية إلقاء القبض على الانتحاري تمت وفقا لاعترافات ما يسمى بوالي بغداد والمجموعة من تنظيم القاعدة التي القي القبض عليها قبل أيام دلت على المكان التي كان يختبئ فيه الانتحاري"، مبينا أن "السيارة التي كانت ستستخدم في التفجير احتوت على أكثر من نصف طن من المتفجرات تم تصنيعها محليا".إلى ذلك، كشف مصدر أمني مطلع على سير التحقيقات مع خلية القاعدة التي القي القبض عليها غربي بغداد عن أن الخلية كانت تخطط لشن هجمات بسيارات ملغمة على قناة العراقية، والفرات، والسومرية، وصحيفة الصباح.وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة كردستان للأنباء إن"خلية القاعدة اعترفت بتخطيطها لاستهداف محطات إعلامية عراقية أبرزها قناة العراقية، والفرات، والسومرية، إضافة إلى صحيفة الصباح بواسطة سيارات ملغمة".وأوضح المصدر أن "التحقيقات مع الخلية لا تزال متواصلة"، مبينا أن "عناصر الخلية يحصلون على الدعم المادي من جهات خارجية".التفاصيل ص2
بغداد تحبط محاولة تفجير "الفرنسية" ومؤسسات إعلامية وحكومية
نشر في: 30 نوفمبر, 2010: 09:58 م