TOP

جريدة المدى > سينما > الواقع المتردّي للتعليم المسائي فـي الكوت

الواقع المتردّي للتعليم المسائي فـي الكوت

نشر في: 1 ديسمبر, 2010: 05:06 م

متابعة/ المدىأبدى طلبة في الدراسات الاولية المسائية في الكوت استياءهم من غياب الدعم الحكومي للمدارس المسائية من حيث توفير المناهج الدراسية والملاكات التدريسية ما انعكس سلبا على سير الدراسة في هذه المدارس، لاسيما بعد ارتفاع أجورها للعام الحالي، لتتراوح بين مئة الف دينار للدراسة المتوسطة واكثر من مئتين للدراسة الاعدادية أي بزيادة ثلاثة أضعاف عن العام الدراسي الماضي.
وقال الطالب محمد قاسم انه على الرغم من إرتفاع الأجور الدراسية، التي اصبحت عالية وتربك ميزانية العائلة إلا ان هنالك نقصاً كبيراً في توفير المستلزمات الدراسية، مشيراً إلى اعتماد الدارسين على ملخصات قديمة، كما ان قلة الكادر التدريسي ينعكس سلباً على سير الدراسة.الطالبة رنا محسن شكت عدم توفر الكتب، إذ يضطر الطلبة الى شراء الطبعات القديمة منها من المكتبات الأهلية، وهذا يسجل تراجعاً في نسب النجاح، بينما اشار فاضل الأسدي مدير احدى المدارس الى غياب التخطيط التربوي في ادارة هذه الحلقة المهمة من حلقات التعليم، مضيفا بأن ما يعانيه الطلبة قليلا قياسا الى حجم معاناة التدريسيين بعد ان لجأت وزارة التربية الى تقليص عددهم في المدارس المسائية وعدم شمول الملاكات في رفع درجات تسكين الرواتب للعاملين في تلك المؤسسات أسوة بأقرانهم من الهيئات التدريسية والتعليمية في المدارس الصباحية ما زاد من معاناة العاملين في المدارس المسائية.وأكد المشرف التربوي علي فاضل أن المسيرة التربوية في المدارس المسائية تسير ببطء ولا تبشر بخير في ظل غياب الدعم الحكومي، مطالباً الجهات المعنية في وزارة التربية بضرورة الاهتمام بهذا القطاع الحيوي، لاسيما بعد تزايد عدد المدارس المسائية، وأعداد الدارسين من كلا الجنسين، من الذين لا يحق لهم الدوام في المدارس الصباحية. ويشار إلى إن عدد المدارس المسائية في محافظة واسط تزيد على 20 مدرسة تتوزع على مدن وأقضية المحافظة بعد ان كانت هنالك مدرسة واحدة كما تزايد اعداد الطلبة الملتحقين بهذه المدارس.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

«الفصائل المتقاعدة» تزاحم الإطار التنسيقي على المناصب!

غرفة البرلمان الثانية.. مجلس الاتحاد يعود إلى الواجهة وقلق من التنافس الحزبي

العمود الثامن: مستشار كوميدي!!

في معرض استذكاري.. طوفان تستعيد الفنان الفوتوغرافي عبد علي مناحي

أقدم باعة الصحف في واسط حزين على الصحافة الورقية

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عرض تسعة أفلام مدعومة من مؤسسة البحر الأحمر في مهرجان برلين السينمائي

دفاتر السينما في عددها الأول 2025

مقالات ذات صلة

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج
سينما

الجدار.. ثنائية التحريض والاحتجاج

عدنان حسين أحمد - لندن تترصّع غالبية أفلام المخرج هادي ماهود بأفكار التنوير والتحريض والاحتجاج حيث يعتمد على كشف الحقائق، وخرق المحجوب الذي يضعهُ في دائرة الخطر. ويكفي أن نشير إلى أفلامه التحريضية التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram