اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > محليات > ٧ آلاف عنصر من الجيش والبيشمركة ينتشرون في 3 محافظات لسد الفراغات الأمنية

٧ آلاف عنصر من الجيش والبيشمركة ينتشرون في 3 محافظات لسد الفراغات الأمنية

نشر في: 1 مايو, 2024: 10:57 م

 متابعة / المدى

كشف مصدر أمني رفيع، أمس الأربعاء، عن انتهاء ترتيب المواقع التي ستنتشر فيها طلائع 7 آلاف مقاتل من الجيش العراقي والبيشمركة لسد الفراغات الامنية بين محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين.

وقال المصدر في تصريح صحفي إن "لواءين من الجيش العراقي والبيشمركة تعمل تحت إشراف وزارة الدفاع العراقية بالتنسيق مع وزارة البيشمركة في اقليم كردستان العراق حيث أنهت هذه القوة المشتركة استعدادها للانتشار في المناطق التي فيها فراغات امنية وخاصة في اطراف كركوك وديالى وصلاح الدين".

وأكد أن "القوة تم تسليحها وتأمين مواقعها التي سيتم توزيعها فيها وهي على طول الشريط الحدودي التي هي ضمن مناطق الفراغ الأمني والتي يستغلها تنظيم داعش الإرهابي لمهاجمة القوات الامنية".

وتابع المصدر بالقول إن "اللواءين بدأت فعلياً بتأمين مناطق في ديالى وكركوك وسيكون لها دور مهم في تعزيز أمن هذه المناطق التي تعتبر خاصرة امن المحافظات".

وفي السياق قال الخبير الأمني عباس خلف. إن "هناك فراغات امنية في ديالى وكركوك وفي صلاح الدين ويستغلها تنظيم داعش للتحرك والهجوم على القوات الامنية، ونشر هذه القوات خطوة مهمة".

وأضاف أن "القوات المشتركة تشبه فكرة تشكيل قوة الأسد الذهبي في كركوك في العام 2011، وهي تضم نحو 450 عنصراً من الشرطة المحلية في كركوك والجيش العراقي والبيشمركة، ويتولى قيادة تلك القوات ضابط في الشرطة يعاونهم اثنان من الجيش والبيشمركة، وكان يهدف تشكيل القوات تلك الى الحفاظ على الأمن في المواقع الساخنة امنيا في محافظة كركوك".

وتشكيل اللواءين يندرج ضمن اتفاقية التنسيق المشترك بين وزارتي الدفاع والبيشمركة التي تتضمن أربعة بنود، الأول فتح مراكز التنسيق المشترك، والثاني مسك الثغرات الأمنية بين الجيش والبيشمركة، والثالث فتح ونصب نقاط تفتيش مشتركة بين الجانبين، والرابع عمليات توسعية في المحاور لتمشيط القواطع ومطاردة بؤر وأوكار داعش، إلى جانب تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية لمكافحة الإرهاب.

وأُرجئ تنفيذ هذه الاتفاقية، منذ أكثر من عامين، بسبب التخصيصات المالية والإجراءات اللوجستية من قبل الحكومة الاتحادية ووزارة الدفاع.

وتعد الفراغات الأمنية بين قوات الجيش العراقي والبيشمركة، أحد أبرز التحديات أمام جهود محاربة فلول داعش في البلاد، وتمتد الفراغات من الحدود السورية شمالاً عند محافظة نينوى مروراً بمحافظة صلاح الدين وكركوك وصولاً إلى ديالى على حدود إيران.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

الشرطة المجتمعية: معدل الجريمة انخفض بالعراق بنسبة 40%

طبيب الرئيس الأمريكي يكشف الوضع الصحي لبايدن

القبض على اثنين من تجار المخدرات في ميسان

رسميًا.. مانشستر سيتي يعلن ضم سافينيو

(المدى) تنشر جدول الامتحانات المهنية العامة 

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

عودة تمثال ملك كوديا إلى عرشه في قضاء الدواية بعد حملة شعبية مناهضة لإزالته من موقعه
محليات

عودة تمثال ملك كوديا إلى عرشه في قضاء الدواية بعد حملة شعبية مناهضة لإزالته من موقعه

 ذي قار / حسين العامل اعلنت الحكومة المحلية في قضاء الدواية اعادة نصب تمثال ملك كوديا الى موقعه الذي ازيل منه قبل أكثر من اسبوع، وذلك بعد حملة شعبية مناهضة لإزالة التمثال بحجة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram