طويريج (كربلاء) 964
مع الارتفاع التدريجي لدرجات الحرارة، بدأت ضفاف نهر الهندية بالانحسار، حتى أصبح الأهالي قادرين على الوصول إلى الدعامة الرابعة من الجسر القديم، ما دفع الأمر ببعض العشاق إلى كتابة أسماء الحبيبات على الركائز الكونكريتية، كجزء من تحولات التغير في البيئة والمناخ والمجتمع.
التفاصيل:
في تصريح سابق أدلى به قائممقام قضاء الهندية لشبكة 964 أوضح أن نسبة إطلاقات المياه لنهر الهندية انخفضت إلى 7 أمتار مكعبة في الثانية بعد أن كانت 29، وهذا يوضح حجم التأثر الكبير الذي أصاب النهر.
محمد علي أحد أهالي طويريج لشبكة 964:
أنا في عامي الـ29 لكني أتذكر عندما كنت طالباً في الابتدائية، كانت مياه النهر تغطي درج النزول المحاذي للجسر أي أنها أعلى بمقدار 1.5 إلى 2 متر عما هي الآن.
نتمنى عودة النهر إلى وضعه السابق فهو أجمل ما يوجد في مدينتنا، فضلاً عن كونه مغذياً للبساتين التي تأثرت كثيراً في الآونة الأخيرة.
أبو مريم أحد أهالي طويريج لشبكة 964:
في وقت ما كان منظر هذا النهر مهيبا ومخيفا فكميات المياه فيه كبيرة وتجري بسرعة عالية، حتى أن عدد الأشخاص الذين كانوا يعبرونه سباحة، ظل قليلاً جداً، أما الآن يبدو النهر بحالة مزرية، فالنفايات تجمعت عند حوافه.