بغداد/ وكالاتأعلنت وزارة النقل عن استحداثها لنظام تشغيلي جديد لتمويل المشاريع الاستثمارية التابعة لها، لافتة إلى أن هذا النظام يسهم في زيادة الخبرة وتطوير الملاكات الحكومية العاملة ضمن هذا القطاع.وقال وزير النقل عامر عبد الجبار خلال مؤتمر صحفي بحسب وكالة كردستان للأنباء (آكانيوز) إن "الوزارة استحدثت نظام عقود لتمويل المشاريع الاستثمارية التابعة لها
 يطلق عليه اسم (BOT)"، مبيناً أن "هذه العقود تؤمن تمويلا كبيرا وسريعا للمشاريع الاستثمارية المعول بها في إعادة إعمار البنى التحتية لقطاع النقل".وأوضح عبد الجبار أن "هذه العقود تؤمن فرص عمل للعديد من العراقيين فضلا عن زيادة الخبرة وتطوير الملاكات الحكومية العاملة في هذا القطاع".الى ذلك قالت مدير العقود للمنشأة العامة للطيران المدني نهلة عمر خلال المؤتمر إن "عقود الـbot يمكن لها ان تستخدم  في المشاريع التي تختص في تقديم الخدمات للمواطن العراقي، لاسيما أنها عقود بناء وتشغيل وتمويل".وبينت عمر أن "طبيعة العمل تفيد بأن الأرض تعطى إلى المستثمر، ويقيم عليها المشروع، ويقوم بإنشائه والعمل عليه، ومن ثم يأخذ أمواله من إيراداته، وبعدها يعود في نهاية فترة المشروع إلى الدولة على أن تحصل الأخيرة على مشروع جاهز ومتطور في فترة زمنية معينة".وتسعى الحكومة الى إتاحة الفرص الى الشركات الاجنبية للدخول الى البلاد والمشاركة في اعادة البنى التحتية من خلال اقامة المشاريع الطويلة الامد والقصيرة.الى ذلك كشفت وزارة النقل عن تشكيلها لجنة لدراسة إمكانية تحويل قاعدة الأمام علي في الناصرية إلى مطار مدني.وقال وزير النقل عامر عبد الجبار لوكالة كردستان للإنباء (آكانيوز) إن "الوزارة تدرس حالياً إمكانية تحويل قاعدة الإمام علي العسكرية في محافظة ذي قار إلى مطار مدني مهم بعد ان تتم التخصيصات المالية الكافية لعام 2011".وأشار الى أن "الوزارة شكلت لجنة لبحث الأسس العلمية الرئيسة في مدى توفر الإمكانات في القاعدة لتتحول إلى مطار مدني مصمم وفق التصاميم العالمية"، مبيناً أن "هذا التحول سيدعم الجهود المبذولة لتطوير النقل في البلاد".وكانت القوة الجوية العراقية قد تسلمت الشهر الماضي قيادة قاعدة الإمام علي الجوية في ذي قار بشكل كامل من الجانب الأمريكي.يشار إلى أن قاعدة الإمام علي الجوية أنشئت عام 1976، وتضم مدارج طيران تستقبل اكبر طائرات النقل المتوفرة حاليا، إضافة إلى أنها كانت تعد من أهم القواعد الأمريكية في جنوبي العراق، التي استقر بها اكثر من 4000 جندي امريكي، فضلاً عن أن الجيش الامريكي استخدمها لادارة عملياته في محافظات البصرة والمثنى وميسان وذي قار.